رئيس اللجنة الأمنية من سراقب وليس جهادياً أردنياً ..
عن تشكيلة اللجنة الأمنية وشرعيتها قال الناشط م.ب :" اللجنة مشكلة من جبهة النصرة وأحرار الشام وجبهة ثوار سراقب ومن عسكريين ومدنيين ، ومدعومة من المجلس المحلي التوافقي والمحكمة الثورية ، ولها شرعية ويؤيدها معظم الناس ، وكلهم من أهل البلد . وما أشيع في نيويورك تايمز عن أن رئيس اللجنة الأمنية أردني هو غير صحيح ورئيس اللجنة هو أيمن باريش ابن سراقب. ويروي الناشط لأورينت نت تفاصيل حادثة الصحفيات كما عاشها فيقول : " وردت أخبار للجنة أن هناك صحفيين أجانب ينقلون معلومات سرية للخارج أو لجهات مجهولة ، ويقومون بأعمال منافية ولا تليق بالوضع الثوري الذي نعيشه ، فقامت اللجنة بالذهاب إلى مقر حسن الحمود ( مسلح ) ولم يجدوا أحدا ، فذهبوا إلى منزل أحمد حج علي ( الستي) ، ولم يجدوا أحدا ، وكان الدخول بطريقة لبقة وعادية وليس اقتحاماً كما قيل ، ولم يكونوا ملثمين أبداً بدليل أن أهالي البلد والمعنيين بالأمر عرفوهم جميعاً ، ولكن من عادتنا جميعا في شتاء سراقب القاسي أن نضع غطاء على الرأس وربما جزء من الوجه ، ثم توجهوا إلى جمعية التكافل والمنتدى الثقافي ووجدوا الصحفيات وأشخاص آخرين ودخلوا بطريقة عادية بعدما أرسلوا طفلاً طرق الباب وقال لهم هناك مسلحون يريدون زيارة المكان ( لأن أعضاء اللجنة الأمنية لا يدخلون مكاناً فيه نساء بدون استئذان ، لأسباب دينية واجتماعية ) ، وعندما دخلوا المكان قامت الصحفيتان الأجنبيتان بالصراخ وبلهجة فيها الكثير من السخرية والاستفزاز وبلكنة أجنبية " تكبير " .. وهما دانمركيتان وناشطات سوريات ، وحصل هنا احتكاك بسيط بين عضو من اللجنة الأمنية وأحد المتواجدين في المركز ، عندما قام عضو من اللجنة بإطفاء سيجارة الشاب الذي قام بدوره بإشعال أخرى ، وأدت هذه الاحتكاكات بمجملها إلى أن قامت المجموعة بقطع النور والهاتف جزئيا عن المكان ، وقالوا لمستضيفي الصحفيات والناشطات : لا نريد أن نراهن في البلدة ، يجب أن يغادرن صباحاً .. وأتحدى أي أحد يزعم أن اللجنة أساءت لأحد ما ولو بكلمة خارج الأدب.. وقد أصدر الشخص الذي قامت اللجنة بتفتيش منزله ( أحمد الستي ) بإصدار بيان أكد فيه أن اللجنة تعاملت بكل احترام، وتمنى لهم ولـ "جبهة النصرة" النصر والسداد في جهادهم وأعمالهم ، وقد تسنى لأورينت نت الاطلاع على البيان مكتوباً بخط يده في عدة صفحات عامة ناطقة باسم نشطاء سراقب على الفيسبوك.. وعن المظاهرة التي خرجت للتنديد بتصرف اللجنة الأمنية ، أكد الناشط م .ب أنهم مارسوا حقهم ولا أحد يمكن أن ينازعهم عليه ، وأن أحداً لم يتعرض لهم بالمطلق ، كما أنهم مارسوا حقهم القانوني حيث تقدموا بشكوى للمحكمة الثورية في سراقب لمحاسبة اللجنة الأمنية ، وقد قبلت المحكمة الشكوى وتحقق حالياً في الأمر .
جبهة النصرة تخلص مخطوفاً فيشهر إسلامه!..
وأكد الناشط وشاهد العيان أنه لا توجد أي أسباب دينية أو فكرية متشددة وراء الموضوع ، فجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهم لا يفرضون رأيهم الديني على أحد كما قال ، وأضاف :"أريد أن أسرد لكم هنا حادثة جرت منذ يومين تظهر كيف تتصرف جبهة النصرة في سراقب عسكرياً ودينياً ، فبينما كان ( الداعور – أحد عناصر الجيش الحر ) يقوم بدورية على أتوستراد حلب – دمشق سمع صوت امرأة ( حلبية أرمنية) تستغيث ، فتوجه إليها من فوره ، وعندما سألها ما بها قالت بأن مسلحين اختطفوا زوجها ، وأشارت إلى سيارة سوداء قريبة من المكان ، فتوجه الداعور إليها فوراً وسألهم عن الرجل ، فقالوا له : قتلناه .فقال لهم من أي فصيل أنتم ، أجابوا من جبهة النصرة ، فنادى مباشرة على القبضة : جبهة النصرة ، فتوجهنا إلى المكان بسرعة دون أن نعرف السبب ، وكنا من جبهة النصرة وغيرها ، توجهنا في أربع سيارات بيك آب ، وأمسكنا المسلحين مباشرة وسألناهم عن انتمائهم فقالوا هذه المرة من "أسود السنة" ..تم اعتقال الشخص الموجود ومن ثم اعتقال رفاقه الذين كانوا مع المختطف في سيارة أخرى على بعد حوالي 2 كم من المكان . وتم إحضار الجميع إلى مقر الجبهة . وتبين أثناء التحقيق أن الشخص المسلح ومعاونيه عبارة عن "مشلحين" من قرى بعيدة عن سراقب ، وربما هم العصابة التي اختطفت 11 مسيحيا وكردياً منذ فترة قرب سراقب وطالبت بفديات كبيرة وقتها وكالعادة ألصقت التهمة بثوار سراقب . المسلحون الخاطفون حاولوا اتهام المخطوف "الأرمني" بأنه يتعامل مع النظام ، فقال لهم مسؤول التحقيق أثبتوا ذلك حتى نقتص منه ، فلما لم يقدموا دليلاً ، حكمت جبهة النصرة بقتلهم في حال شُوهدوا مرة ثانية في البلد وأطلقوهم ، وأما الرجل وزوجته فأكرموهم على أن يبلغوهم مأمنهم في الصباح ، ولما حان وقت صلاة العشاء قام الجميع للصلاة ، فقال الأرمني : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، علموني الوضوء والصلاة ، أريد أن أصلي معكم .. لقد أنقذتم حياتي بعدلكم وأكرمتموني فوق ذلك فنعم الدين دينكم .. ثم قاموا بإيصاله إلى بيروت حيث كان يقصد"..
وقد أوردت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي القصة كاملة ومن مصادر مختلفة وشهود عيان .
التعليقات (12)