وذكر التجمع أن الأهالي هتفوا ضد النظام محملينه مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فيما أشار ناشطون إلى أن البلدة التي تخرج لأول مرة في تظاهرات مناهضة للنظام نادت بإسقاط بشار أسد.
وفي السياق نشر التجمع شريطا مصورا لخروج مظاهرة مسائية كبيرة في بلدة طفس غربي درعا نادت بإسقاط نظام الأسد وهتفت للمدن السورية، كما طالبت بإخراج المعتقلين من سجون النظام.
وركزت المظاهرة على إعادة ترديد شعار مظاهرات السويداء المتواصلة منذ أيام، وهو " تحيا سورية ويسقط بشار الأسد"، للتأكيد على وحدة القضية والمصير المشترك بين المحافظتين الجارتين.
تدهور الأوضاع المعيشية
وكان ناشطون من محافظة درعا دعوا أمس الثلاثاء، إلى مظاهرات مسائية لتجديد روح الثورة والمطالبة بإسقاط نظام أسد، واحتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وكانت عدة مناطق تخضع لسيطرة ميليشيا أسد في دمشق وريفها، ودرعا، والسويداء، شهدت تظاهرات نددت بالواقع الاقتصادي والمعيشي المتردي، ونادت بإسقاط نظام أسد.
يشار إلى أن الأسواق تشهد حالة من الركود، وفقدان الكثير من المواد الغذائية والتموينية والدواء مع إغلاق جزئي لمحال بيع الجملة ونصف الجملة، وامتناعهم عن البيع بسبب التذبذب الحاصل في سعر صرف الليرة السورية.
التعليقات (0)