تصعيد خطير.. قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي غرب إدلب

وقال مراسلنا في وقت متأخر الإثنين، إن مدنيين اثنين قتلا وجرح آخرون في قصف جوي نفذه الطيران الروسي على بلدة جنوب غرب إدلب.

وتأتي خطورة هذا الاستهداف،  كونه من الطيران الحربي الروسي وتزامنا مع الحديث عن نيتها شن عملية عسكرية جديدة مع ميليشيا أسد ضد إدلب، عقب أشهر من الهدوء النسبي.

وسبق قبل أيام تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي  وإطلاق صواريخ انفجرت في الهواء، فوق مناطق جنوب غرب إدلب وتلال الكبينة في اللاذقية،  وجميعها مشمولة بوقف إطلاق النار منذ مطلع أذار الفائت.

اتفاق وقف إطلاق النار

وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.

كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن بعمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.

أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات ميليشيا أسد.

إلا أن ميليشيا أسد الطائفية، كثفت في الأسابيع الأخيرة من محاولات التسلل والتقدم إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة،  وجرى العديد من الاشتباكات المباشرة معها وخاصة على محور كفرنبل جنوب إدلب.