وبحسب شبكة "عين الفرات"، فإن سعر صرف الدولار في مدينة البصيرة بريف دير الزور بلغ اليوم 4100 ليرة لكل دولار، مشيرةً إلى أن أغلب محلات الصرافة أغلقت أبوابها، إضافة لارتفاع حاد بأسعار المواد التمونية.
وكان سعر الصرف تجاوز حاجز الـ3200 في مدينة دمشق، في حين تجاوز في محافظة إدلب حاجز الـ3400 دولار، حيث توقفت بعض محال الصرف عن التداول جراء الانهيار المتسارع لسعر الليرة.
ومنذ الأمس، تداول ناشطون صوراً للعملة السورية من فئة 1000 ليرة، التي تتضمن صورة حافظ أسد وفئة 2000 ليرة المتضمنة صورة بشار، قائلين إن الأب والابن ثمنهما دولار واحد، إلى ذلك انتشرت صوراً لساخرين يلفون التبغ بالعملة السورية التي تتضمن صورة حافظ وابنه ويشعلونها كسجائر، في إشارة إلى أن ورق التبغ أصبح أغلى سعراً من العملة ذاتها.
ومع تسارع انهيار الليرة شهدت عدة مناطق خاضعة لسيطر ميليشيات أسد الطائفية مظاهرات شعبية غاضبة نادت بإسقاط نظام أسد. وكانت مصادر محلية خاصة لأورينت نت، أن ميليشيا أسد الطائفية فرّقت مظاهرة نظمها مدنيون في ضاحية دمر بريف دمشق، أمس الأحد، بالرصاص الحي، وسط غليان الشارع في مناطق سيطرة هذه الميليشيات.
وأوضحت المصادر، أن العشرات من أهالي الضاحية بدؤوا بمظاهرات غاضبة، جراء الوضع المعيشي المتردي، والانهيار المتلاحق لليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، كما خرجت مظاهرة مشابهة مساء أمس في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.
وجاءت مظاهرات ريف دمشق بالتزامن مع احتجاجات مشابهة في مدينة السويداء، ما لبثت أن نادت بإسقاط نظام وعائلة أسد، حيث جاب المتظاهرون أحياء المدينة مرددين هتافات الثورة السورية.
وكانت شبكات إخبارية موالية لنظام أسد بثت صوراً تظهر أسواقاً في مدينة طرطوس واللاذقية مغلقة وخالية من الناس، قائلةً "إن الأسباب ما زالت مجهولة"، وذلك بالتزامن مع إغلاق التجار محلاتهم، إضافة لإغلاق مكاتب الصرف جراء عدم السيطرة على انهيار الليرة.
التعليقات (0)