وقالت السفارة في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر: "لا يستطيع بشار الأسد ونظامه التستر على الحقيقة - منذ أكثر من 9 سنوات - شنوا حربًا دموية ضد الشعب السوري، ودمروا المنازل والمدارس والمحلات التجارية والأسواق العامة" مؤكدةً أن "حرب النظام دمرت الاقتصاد السوري، وليس العقوبات الأمريكية أو الأوروبية".
وجاءت تغريدة السفارة الأمريكية بمشاركة أخرى لـ"خدمة العمل الخارجي الأوربي" أكد فيها، أن إلقاء نظام أسد باللوم على العقوبات الأوروبية في كثير من الأشياء، وغالبًا ما تسببت فيها أخطاءهم، وأردف بالقول: "نحن نفضل الحقائق ، وهنا بعض منها" مرفقاً إحصائية للخسائر البشرية والمادية التي تسببت بها حرب أسد على الشعب السوري منذ العام 2011.
وكان نظام أسد روّج بأن العقوبات المفروضة عليه هي سبب الانهيار الاقتصادي، من خلال حملات لفنانيه ووسائل إعلامه، كان أبرز هذه الحملات بث مقاطع مصورة قصيرة لعدد من فناني وممثلي نظام أسد، وهم يستجدون المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات عن النظام في ظل تفشي وانتشار وباء كورونا العالمي.
واستعرض موقع أورينت في وقت سابق، أربع رسائل وجهها كل من الممثل رامز عطا الله والممثلة تولاي هارون والممثلة وفاء موصلي وسحر فوزي، إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
التعليقات (1)