تجار دمشق يغلقون محالهم بسبب تخبط الليرة.. هذا ما فعلته مخابرات أسد خوفاً من المظاهرات

تجار دمشق يغلقون محالهم بسبب تخبط الليرة.. هذا ما فعلته مخابرات أسد خوفاً من المظاهرات
أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن أغلب المحال التجارية العاملة في بيع الجملة، بأسواق الحريقة ومدحت باشا والبزورية بالعاصمة دمشق أغلقت بسبب الهبوط الكبير في سعر صرف الليرة السورية وعدم استقراره، حيث وصلت الليرة إلى 2700 مقابل الدولار لدى بعض الصرافين.

ونقل الموقع عن بعض التجار قولهم: إن "إغلاق المحال في الوضع الحالي يعتبر أقل ضرراً من خسارة ثمن البضائع الموجودة لديهم في المستودعات، لأنهم سيبيعون اليوم بسعر، وسيشترون غداً بسعر أعلى، وهو ما سيعرضهم لخسارة كبيرة".

وأشار الموقع إلى أن بعض تجار سوق البزورية، ممن لم يغلقوا محالهم، امتنعوا عن البيع بالجملة أو نصف الجملة، واعتمدوا على البيع المفرّق بكميات قليلة، وذلك لأن البضائع الجديدة من المتوقع ألّا تصل قبل شهر، إذا لم توقفها العقوبات الجديدة المفروضة على سوريا.

وأضاف أن التجار قرروا تسعير البضائع على أساس أن سعر الصرف 2500 ليرة، مؤكدين أنهم غداً قد يبيعوا بسعر صرف 3 آلاف إذا استمر الهبوط.

ولفت "صوت العاصمة" إلى أن الموزعين أيضا توقفوا عن العمل، وأغلق الغالبية أجهزتهم الخلوية، في انتظار الأسعار الجديدة من أصحاب المستودعات والشركات.

ووصف أحد المواطنين الوضع بـ "المجنون"، حيث سأل صباحاً عن سعر زيت الزيتون، فوجده بسعر 3000 ليرة، ليعور بعد بضع ساعات ليجده قد وصل إلى 3300 ليرة، بينما، بلغ سعر كيلو الشاي 14000 ليرة.

الصيدليات

أما فيما يتعلق بالصيدليات، فإن أغلبها مغلق، ومن يعمل منها فالدخول إليه شبه مستحيل، بسبب الازدحام وتهافت الناس على شراء الدواء خوفا من انقطاعه وارتفاع سعره باليوم التالي أو خلال أيام. 

واشتكى أحد المواطنين من الغلاء “المرعب” للدواء، حيث اشتري ظرف مسكن آلام “سيتامول” بسعر 1200 ليرة من إحدى الصيدليات، وذلك بعد أن كان سعره لا يتجاوز 10 ليرات.

ويعيش السوريون في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام أسد، وسط حالة من الذهول والحيرة مما يحدث، حيث لم يعيشوا حالة مشابهة حتى في ذروة المعارك. 

يشار إلى أن ناشطين تحدثوا عن انتشار لعناصر مخابرات أسد في الأسواق خوفا من خروج مظاهرات ضد النظام لا سيما بعدما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا عن خروج مظاهرة في حي دمر الدمشقي، الأمر الذي لم يتم التأكد من صحته، حتى لحظة إعداد المادة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات