"الحسكة تغلي".. "قسد" تقتل مدنيين وتواجه محتجي " الشدادي" بالرصاص الحي (فيديو)

أفادت صفحات ومواقع إخباريىة محلية، بأن ميليشيا قسد واجهت احتجاجات وإضراب أهالي مدينة الشدادي جنوب الحسكة بالرصاص الحي، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.

وجاء ذلك، عقب إعلان أهالي المدينة، أمس الخميس، إضرابا عاما وإغلاق المدينة وكل مراكزها ومحالها التجارية احتجاجا على فقدان مواد العيش الرئيسة وهي الوقد والغاز والخبر، وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار الجنوني المرافق لانهيار الليرة السورية.

وذكر مصدر محلي لأورينت أن المدينة ومعظم مناطق الحسكة تشهد حالة من الغليان والاستنفار بعد سقوط قتلى وجرحى برصاص قسد في المنطقة.

وتداول ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر استنفار الأهالي وإحراقهم لإطارات السيارات وسط المدينة، منددين بسياسات قسد القمعية.

احتجاجات عارمة

وأمس خرج أهالي مدينة الشدادي باحتجاجات عارمة وذلك تعبيرا عن غضبهم واستيائهم من تدهور الوضعي المعيشي والاقتصادي في المدينة التي تخضع لسيطرة ميليشيا قسد.

وأظهرت فيديوهات تداولتها صفحات ومواقع إخبارية محلية، خروج المئات إلى شوارع المدينة وقد أقفلوا محلاتهم معلنين إضرابا عاما وانتفاضة نددوا فيها بالجوع، في المدينة، وفقدان مدينتهم إلى كل مقومات الحياة من وقود وغاز وخبز، رغم سيطرة قسد على معظم حقول النفط والغاز في سوريا.

وردد المحتجون، الذين أغلقوا طرقات المدينة بإطارات السيارة المشتعلة، هتافات تندد بالواقع المعاشي، أبرزها؛ "قاتلنا الجوع.. أهل الشدادي".

وبشكل متكرر،  يخرج أهالي المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا قسد بمظاهرات واحتجاجات منددة بالواقع الاقتصادي المتردي، نتيجة سياسات الميليشيا القمعية ، ليأتي انهيار الليرة السورية واحتراق مساحات زراعية شاسعة للأهالي مؤخرا، ليعمق من مأساتهم ومعاناتهم.

يشار إلى أن قسد ما تزال تُهرّب الوقود إلى مناطق سيطرة أسد،  رغم العقوبات الدولية، عبر وكلاء  مشتركين يديرون شركات متخصصة بالتهريب، وأهمها شركة "القاطرجي"، بينما يعاني الأهالي في مناطق  سيطرتها من نقص وارتفاع كبير  بأسعار مشتقات النفط

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات