"جديد محاكمة الضابط رسلان".. الادعاء الألماني يُوجه تهماً مباشرة لبشار أسد بجرائم التعذيب

"جديد محاكمة الضابط رسلان".. الادعاء الألماني يُوجه تهماً مباشرة لبشار أسد بجرائم التعذيب
وجه الادعاء الألماني، ممثلا بمحاميي الضحايا تهما مباشرة إلى بشار أسد رأس النظام في سوريا بمسؤوليته عن جرائم التعذيب التي حصلت وتحصلت في سجونه، مطالبا إياه بتعويض الضحايا.

 وجاء ذلك في الجلسة العاشرة لمحاكمة الضابط أنور رسلان وإياد غريب، المتورطين بتعذيب معتقلين سوريين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في مدينة كوبلنز التابعة لمقاطعة رايلاند فالس حسب وكالة فوكس الألمانية، أمس الأربعاء.

وعن تفاصيل المحاكمة قالت الوكالة، إن الجلسة كانت خاصة للاستماع لشهادة الضحايا الذين نجوا من التعذيب وأغلبهم يقيم في بلدان مختلفة من أوروبا مثل ألمانيا سويسرا السويد وفرنسا.

تعويض الضحايا

وطالب محاميا الضحايا وهم "خبيب علي محمد واندرياس شولز" دفع تعويضات لموكليهم، و ذلك بسبب الأذى النفسي والجسدي الذي لحق بالمعتقلين الناجين من مسالخ أسد.

وأردفت الصحيفة نقلا عن المحاميَين أن ألمانيا ليست ملاذا آمننا لمجرمي الحرب ورغم قلة الأدلة والتي تقتصر على شهادات بعض المعتقلين ولكن سوف تستعين المحكمة بجبراء قانونيين، وأضاف المحاميان أن راس النظام بشار الأسد هو أحد المتهمين الرئيسيين إلى حد بعيد في هذه الجرائم التي تعرض ويتعرض لها المعتقلون في السجون السورية.

عقوبات جديدة على نظام أسد

وأشار المحاميان إلى أن الأسد مجبر على دفع التعويضات للضحايا وإلا سيتعرض لمزيد من العقوبات الدولية، وهنا أشاروا إلى العقوبات الاقتصادية التي تعرض لها نظام القذافي، لأن نظام أسد يظن أنه موجود في دمشق ولن تؤثر عليه هذه المحاكم.

وأكد المحاميان للوكالة أنه في الوقت الحالي يتم إعداد الملفات لجميع المجرمين والمتورطين بجرائم ضد الإنسانية ويقيمون في ألمانيا، وسوف تتم ملاحقتهم ومحاكمتهم على الأراضي الألمانية.

وعلل المحاميان سبب إقامة المحكمة على الأراضي الألمانية بسبب الفيتو الروسي الذي كان يعرقل تحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، وألمانيا لديها قانون جنائي دولي وهي قادرة على إقامة هذا النوع من المحاكم وملاحقة المجرمين.

و الجدير ذكره أن العقيد أنور رسلان متهم بحسب الإدعاء العام بتعذيب 4 آلاف معتقل قتل منهم 58 تحت التعذيب، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاغتصاب، وذلك في الفترة الممتدة بين نيسان 2011 وأيلول 2012، أي أثناء ترأسه أحد أفرع نظام أسد الأمنية، قبل مغادرته إلى ألمانيا بدعوى أنه انشق عن النظام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات