وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا لعدد من عناصر ميليشيا أسد وهم يتباهون بحرق المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة للسوريين من أهالي المناطق التي احتلوها مؤخرا جنوب إدلب.
وأظهر الفيديو الذي بُث في وقت متأخر أمس عددا من عناصر الميليشيا وهم يحرقون بشكل مقصود مزارع تحتوي على أشجار زيتون كبيرة وأشجار مثمرة أخرى على أنغام الأغاني.
وأشار ناشطون إلى أن الفيديو هو من منطقة معر شمارين جنوب إدلب.
وتشتهر ميليشيات أسد (بالتعفيش)، وهو سرقة كل ما تطال أيديهم عقب دخولهم وسيطرتهم على أي منطقة في سوريا طيلة سنوات الثورة، كما اشتهروا أيضا بنبش القبور وهدم المساجد وإحراق الأضرحة، وهاهم يثبتون على أنفسهم اليوم جريمة جديدة وهي حرق الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون التي تعتبر رمزا لحضارة سوريا وأحد أهم مصادر انتاجها الوطنية.
يشار إلى أن ميليشيا أسد سيطرت بداية العام الجاري بدعم روسي وإيراني مباشر على عدد من المناطق بريفي إدلب وحلب أهمها مدينتا معرة النعمان وسراقب بإدلب وحي الجمعيات وقبتان الجبل بحلب، قبل أن تتوصل تركيا الداعمة لفصائل المعارضة وروسيا إلى اتفاق يقضي إلى وقف إطلاق النار في مطلع شهر آذار الفائت.
التعليقات (0)