وطالبت "الجبهة" في تعميم صادر عنها نشرته شبكة "المحرر" المحلية، من الأهالي عدمَ الوجود في منطقة شرقي جبلِ الزاوية العسكرية حرصاً على سلامتهم.
وحدّدت الجبهة الوطنية المناطق المحظورة على المدنيين وهي: قرية بينين، وقرية كدورة، ومن مفرق المشفى (طريق فركيا – بينين) شرقاً، ومن مجرشة (أبو مسلم) جنوباً وشرقاً، ومن مفرق رويحة شرقاً، ومن تل سيريتل (منطف) شرقاً، ومن المعهد في قرية معرزاف شرقاً.
ونقلت الشبكة عن مصدر عسكري في "الجبهة" قوله: إنّ القرار سببه الحرص على سلامة المدنيين في تلك المنطقة، وخاصة بعد تعرّض ذات المنطقة المحددة لقصف مدفعي وصاروخي متكرر من قِبل ميليشيا أسد، عدا عن محاولات تسلّل دائمة من ميليشيات أسد على محاور تلك المنطقة.
ويأتي تعميم "الجبهة الوطنية" بعد يومين فقط من كلام المتحدث باسم لواء "المعتصم" مصطفى سيجري عبر "تويتر"، حيث قال: إن هناك معلومات مؤكدة تدل على عملية عسكرية للنظام في إدلب، مشيراً إلى أن هدف العملية الوصول إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وطالب سيجري من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التحرك لمنع حدوث أي معركة في المنطقة، مشيرا إلى أن حياة أكثر من 4 ملايين مواطن سوري في خطر.
التعليقات (0)