تهديدات صريحة بالقتل.. ميليشيا ماهر الأسد تتوعد أهالي درعا (فيديو)

تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً، اليوم الأحد، يظهر جانباً من التعزيزات العسكرية للفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد، بقيادة ماهر الأسد، وهي في طريقها إلى درعا، وسط إطلاق العناصر تهديدات صريحة بالقتل.

وقالت شبكة "درعا 24"، إن هناك تحركات عسكرية لميليشيا أسد، وتقدّم المئات من العناصر على طريق التابلين بالقرب من تل السمن وبالقرب من تل الخضر، في محيط مدينة طفس غربي محافظة درعا.

وقال أحد عناصر الفرقة الرابعة في التسجيل: "أشبال المعلم ماهر .. قوات الغيث..الفرقة الرابعة إلى طفس جايينكم يا خنازير".

LNLR9KMv5bk

والشريط المصوّر المرفق يُظهر وصول تعزيزات عسكرية إلى درعا من "قوات الغيث" التابعة للفرقة الرابعة، وتهديدهم بدخول مدينة طفس، ومن المعروف بأنّ هذه القوات مُسيطر على قرارها إيرانياً.

توتر أمني

وذكرت الشبكة أنّ منطقة غربي درعا تشهد توتراً أمنياً يتزامن مع بدء نشر حواجز تتبع للفرقة الرابعة، بعد اتفاق تم عقده مع " اللجنة المركزية " في المحافظة، وسط تعزيزات ضخمة ومستمرة تصل إلى المنطقة، وحالة خوف لدى الأهالي من هذه التعزيزات ومن فرض حصار على بعض القرى من خلال هذه الحواجز.

وفي منتصف شهر أيار الجاري، انتشر تسجيل مصور فيه سيارات وعناصر من الفرقة الرابعة التابعة لميليشيا أسد ضمن عمليات حشد عسكرية ضخمة للميليشيا على تخوم المناطق المستهدفة في درعا، قبل أن تتراجع الميليشيا مؤقتا عن محاولتها اقتحام درعا البلد وبلدات في ريفها الغربي، عقب اجتماع في بلدة إزرع، جمع الروس مع أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بدرعا، وفق ما أفادت مؤسسة نبأ الإعلامية المحلية.

وخلال الأيام الماضية أشعل أهالي درعا وريفها مظاهرات ليلية رفضاً واحتجاجاً على التصعيد العسكري لميليشيات أسد في المنطقة، وللضغط على روسيا من أجل منع تفاقم الأوضاع. وطالب المتظاهرون بوقف عملية التصعيد وخروج جميع الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري (درعا).

وتخضع محافظة درعا لاتفاق تسوية منذ تموز 2018 بضمانة روسية، قضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه، حيث تشهد المحافظة بين الفينة والأخرى عمليات اغتيال ضد عناصر وضباط ميليشيا أسد، في وقت تحاول فيها الأخيرة إشعال المحافظة من جديد عبر الزج بحشود عسكرية لاقتحام بعض البلدات التي تتواجد فيها "فصائل تسويات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات