عناصر لمخابرات أسد ينتشرون عند مداخل شركة "سيريتل".. ما المهام الموكلة إليهم؟

عناصر لمخابرات أسد ينتشرون عند مداخل شركة "سيريتل".. ما المهام الموكلة إليهم؟
أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن عناصر من مخابرات أسد بدؤوا بالوقوف عند مداخل الأبنية المخصصة لدوام موظفي شركة سيريتل، بغية إجراء عمليات تدقيق أمني، وتسجيل أسماء الموظفين عند الدخول والخروج.

ونقل الموقع عن مصدر خاص قوله: إن عنصرين من المخابرات التابعة للقصر الجمهوري باتوا يقفون بشكل دائم عند مدخل المبنى الرئيسي للشركة، الذي يضم بداخله مقر جمعية النور لتمويل المشاريع الصغيرة، والعائدة لرامي مخلوف، مهمتها إجراء عمليات التدقيق الأمني، وتسجيل أسماء الموظفين.

وأكد أنه جرى فرز عناصر آخرين، لمراقبة مراكز الخدمة، ومتابعة عملها من قبل القصر الجمهوري مباشرة.

وأشار المصدر إلى أن جزءاً من العاملين في قسم خدمة الزبائن، ضمن شركة سيريتل، جرى نقلهم مؤخراً إلى مبنى اتحاد الكتّاب العرب في حي المزة، ضمن سياسة تخفيض العدد في المبنى الرئيسي الموجود على أتوستراد صحنايا، خلال تفشي جائحة كورونا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتدخل بها مخابرات القصر في مراكز الشركة أو في قراراتها، حيث سبق وأن أجرت تغييرات جذرية في أركانها ومجلس إدارتها، خلال شهر أيلول من عام ٢٠١٩، ترافقت مع عمليات تحقيق خضع لها العشرات من كبار الموظفين، كما أقالت المديرة التنفيذية للشركة “ماجدة صقر”، وكلّفت لجنة خاصة لإدارة الشركة لمرحلة مؤقتة، برئاسة عميد من القصر الجمهوري.

وكانت وزارة مالية أسد أصدرت مؤخرا قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وعائلته، كما أصدرت رئاسة مجلس الوزراء التابعة لنظام أسد قرارا آخر يمنع مخلوف من التعاقد مع من أسماهم "الجهات العامة"، وذلك بسبب الخلاف بين مخلوف ونظام أسد حول أمور مالية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات