منظمة "مع العدالة" تستمر في حملتها للكشف عن أبرز عناصر شبكة رجال أعمال الأسد

منظمة "مع العدالة" تستمر في حملتها للكشف عن أبرز عناصر شبكة رجال أعمال الأسد
دشنت منظمة "مع العدالة" في نهاية شهر آذار/مارس حملة جديدة تكشف عن نحو سبعين شخصية من رجال الأعمال الذين يعتمد النظام السوري عليهم للتحايل على العقوبات الدولية، وشبكة الشركات التي تتبع لهم داخل سوريا وخارجها.

وتلقي الحملة الضوء على القنوات التي يدير نظام أسد من خلالها شؤونه المالية معتمداً على مجموعة من التجار المقربين من القصر الجمهوري، وما يقوم به عناصر تلك الشبكة من أنشطة تساعد نظام الأسد في انتهاك حقوق السوريين وارتكاب الجرائم المروعة بحقهم.

وتأتي تلك الحملة ضمن سعي "مع العدالة" إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومن يقوم بتمويلهم، حيث تشكلت في غضون السنوات التسعة الماضية شبكات من تجار الحرب الذين تضاعفت ثروتهم على حساب معاناة ملايين السوريين، وعلى الرغم من الجرائم التي ثبت تورطهم فيها؛ إلا أن معظم رجالات تلك الشبكة لا يزالون خارج نطاق المحاسبة.

6JiPDMRuxQU

ومن أبرز الشخصيات التي تعرضت لكشف تفاصيل أعمالها التجارية والانتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوري:

رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.

إيهاب محمد مخلوف، الواجهة الاقتصادية لرامي مخلوف.

عامر زهير فوز، عراب صفقات النفط مقابل السلاح لتنظيم "داعش"

سليم محمد دعبول، الممول لعدد من عصابات الشبيحة في منطقة القلمون.

جورج حسواني، المؤسس والممول الفعلي لميليشيا "درع القلمون"، سيئة الصيت.

حسام أحمد قاطرجي، الذي يمول عصابة من الشبيحة تحمل اسمه، ولا تزال ترتكب جرائم بحق المدنيين.

خضر علي طاهر، المقرب من ماهر الأسد والمسؤول عن ابتزاز المدنيين وسرقتهم على حواجز النظام.

وستكشف الحملة خلال شهر حزيران المزيد من التفاصيل حول عناصر شبكة رجال أعمال الأسد والجرائم التي لا يزالون يرتكبونها بحق الشعب السوري رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

رابط ملفات شبكة رجال أعمال الأسد

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات