"دهشة واستغراب".. ميليشيا "الدفاع الوطني" تفتح النار على أحد أذرع "سهيل الحسن"! (صور)

"دهشة واستغراب".. ميليشيا "الدفاع الوطني" تفتح النار  على أحد أذرع "سهيل الحسن"! (صور)
أثار هجوم شنته صفحة ميليشيا "الدفاع الوطني" الرسمية في الفيسبوك، على أحد المقربين من العميد سهيل الحسن في ميليشيا أسد الطائفية الملقب بالنمر دهشة واستغرابا كبيرين في أوساط الموالين قبل غيرهم.

وأعادت الصفحة أول أمس نشر تقرير لشبكة إعلامية موالية تدعى " نحنا البلد" تتحدث عن فساد المدعو رامي الطبل، صهر مدير مكتب النمر والأخ الأكبر لمرافقي النمر الشخصيين.

ويتحدث التقرير المطول عن قصة رامي الطبل هذا وتحوله إلى مافيا للفساد وأحد أمراء الحرب بعد انضمامه لميليشيا " النمر" مع أخويه، ويحكي قصة تحوله من سائق لصهريج إلى أمير المازوت والغلاء حسب وصف التقرير.

ومما جاء في التقرير أن "الطبل" استغل ما أسماها الأزمة السورية وأنشأ مجموعة من البلطجية في بانياس يعرفها أهالي بانياس جيداً، ثم انضم مع مجموعته إلى "قوات النمر"، وأصبح قريباً من النمر، ثم تحول إلى أمير من أمراء الحرب وذاع صيته بين أهالي حلب وريفهما".

ونص تقرير الشبكة الموالية المنقول على صفحة الميليشيا بشكل حرفي أن "الرجل الذي كان يأذن عبر حواجزه التي لا ترحم - بدخول المواد الغذائية إلى حلب خلال الفترة التي سبقت، تحرير أحيائها الشرقية وهو الذي يقرر تسعيرة الدخول وضريبة المواد الغذائية، يفرض ما يشاء على أصحاب السيارات حتى لو كان المرء ينقل أغراضه الشخصية.، حيث تُمعن حواجز الطبل بإذلال وقهر السائقين على الطرقات وتحديداً طريق إثريا – حلب".

دهشة واستغراب

وبعد نشر التقرير على صفحة ميليشيا الدفاع الوطني التي أشرف على تشكيلها المدعو بالنمر شخصيا منذ سنوات لقتال السوريين الثائرين، غمر الموالون الصفحة بسيل من التعليقات الحائرة والمتخبطة والمستغربة من نشر التقرير على صفحة الميليشيا، التي ينتمي لها الطبل بشكل أو بأخر وتخضع بالطاعة والولاء للنمر !

البعض اعتبر أن المنشور هدفه الإساءة " للنمر" الذي يسكت عن أمثال الطبل، وأخرون اعتبروا أنه لا يمكن أن يعمل بدون ضوء أخضر من النمر ذاته ملمحا إلى أن كل ما يقوم به من أعمال وسلب ونهب يعود لمصلحة قائد الميليشيا، وفريق ثالت تساءل عن هدف نشر هذه الموضوعات ولما لا يتم إبلاغ الجهات المعنية في نظام أسد عن هذه التجاوزات؟!

وذهب فريق رابع إلى أن "النمر" غير مسؤول عن تصرفات هؤلاء حتى لو كانوا يعملون معه فهو يهمه الجانب العسكري منهم والانضباط وليس شيئا آخر على حد تعبيرهم.

وكعادة جميع الموالين وصفحاتهم وإعلامهم فإنهم دائما ما ينتقدون "الواجهات" دون التطرق إلى المسؤول المباشر، وما أكثر من ينتقد منهم بشكل يومي حكومة نظام أسد ويحملها كل مصائب البلاد، متناسين أن بشار الأسد هو المسؤول عن تعيين جميع وزرائها.

يشار إلى أن مناطق سيطرة الأسد تشهد أزمة اقتصادية خانقة وارتفاع فلكي في الأسعار يرافقه انهيار غير مسبوق في الليرة السورية أمام الدولار يقترب من حاجز الألفين ليرة للدولار الواحد ، في ظل انتشار تجار الحروب وميليشيات التعفيش والسرقة والنهب التي أنهكت كاهل السوريين، وسط عجز واضح لحكومة أسد بفعل أي شيء حيال ذلك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات