أردني يفتح النار على حاجز للشرطة تسبب بوفاة طفلته (فيديو)

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يُظهر شجارا وصراخا وإطلاق نار في أحد حواجز الشرطة الأردنية، اليوم الخميس.

وأظهر الفيديو حالة من الرعب والذعر بين صفوف الشرطة الأردنية عقب تعرضهم لهجوم مسلح، قالوا "إنهم تعرضوا لإطلاق النار بشكل مباشر على خمسة عناصر منهم".

ولم يصدر أي بيان من مؤسسات الأردن أو إعلامها الرسمي حول تفاصيل الحادثة حتى الآن.

إلا أن ناشطين على مواقع التواصل ذكروا أن والد الطفلة التي تسبب حاجز للشرطة بوفاتها، هو من عاد اليوم وأطلق النار على الحاجز انتقاما منهم، مشيرين إلا أن هناك قتلى في صفوف الشرطة.

وفي 24 الشهر الجاري، بث ناشطون شريطا مصورا لطفلة أردنية لا تتجاوز الأشهر  فقدت حياتها على أحد حواجز الشرطة في محافظة الزرقاء، حيث أوقفوا والدها لأكثر من نصف ساعة على الحاجز بسبب إجراءات الحظر في البلاد، ما أدى إلى وفاتها على الحاجز قبل أن يسمح لهم بالمرور والذهاب إلى المشفى.

استياء كبير

ولاقت الحادثة حينئذ استياء كبيرا على مواقع التواصل الأردنية، مطالبين بمحاسبة مسؤول الحاجز والمتسببين بالوفاة، مشيرين إلى أن الهدف الرئيس من تطبيق الحظر هو حماية حياة الناس وليس هدرها.

ونفت مديرية الأمن في وقت سابق أن يكون عناصر الحاجز قد منعوا الرجل وابنته من المرور والذهاب إلى المشفى، محملين المسؤولية لسيارة الإسعاف التي تأخرت في الوصول إلى النقطة المعينة، حيث ينتظر الأب وطفلته عند الحاجز حسبما أفادت وكالة عمون الأردنية.

إلا أن الفيديو المصور يشير إلى إقرار أحد عناصر الحاجز بمسؤولية تأخير والد الطفلة، لدى سؤال الأخير له في الجزء الأول من الفيديو أثناء وفاة الفتاة والذي قامت أورينت بدمجه مع فيديو إطلاق النار الثاني.

وبقي أن نشير إلى أن أورينت لم يتسنّ لها أن تتأكد من مصدر رسمي أو مستقل، فيما إذا كان مطلق النار على الشرطة هو نفسه والد الطفلة المشار إليه في الجزء الأول من الفيديو.

وكغيرها من دول العالم تتخذ الأردن إجراءات حظر شديدة منذ حوالي الشهرين للوقاية من خطر تفشي وباء كورونا في البلاد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات