ارتفاع أعداد السوريين في قرية بقبرص اليونانية يثير قلق المسؤولين.. ما السبب؟

أثار تجاوز أعداد اللاجئين السوريين بقرية هلوراكا ببافوس في قبرص اليونانية، مخاوف المسؤولين، حيث حذروا من حدوث تغيّر ديموغرافي في القرية بسبب الارتفاع الملحوظ بتعداد السوريين.

وبحسب صحيفة أليثيا القبرصية، فإنّ وزير الداخلية اليوناني "نيكوس نوريس" أدلى ببيان حول الأمر، شدد فيه على ضرورة تصحيح الوضع، نتيجة التغير الديموغرافي الذي تتعرض له القرية.

وبحسب البيان، فقد لفت نوريس إلى أنه يتم العمل على تشريع قوانين تتعلق بمشكلة اللاجئين، موضحا بأنّ وزارة الداخلية اليونانية أمرت قبل شهرين بعدم إحضار المزيد من اللاجئين السوريين إلى هلوراكا.

وذكر وزير الداخلية أنه يتم التشاور مع كافة الوزارات لإرسال اللاجئين وتوزيعهم في أماكن أخرى.

وفي معرض إجابته عن سبب احتجاز 17 مشتبها بهم بسبب الإرهاب ومشاكل تتعلق باللجوء، قال وزير الداخلية: "الإجابة بسيطة للغاية، فهؤلاء يستمر احتجازهم نتيجة وباء كورونا، وبسبب وجود حظر طيران، يحول دون إرسال المشتبه بهم خارج البلاد".

ومن جانب آخر أفادت صحيفة "فيلي ليفيروس" Fileleftheros إلى أن مشكلة اللاجئين بمثابة "قنبلة" جاهزة للانفجار في أي لحظة، حيث لفتت إلى استياء سكان قرية هلوراكا نتيجة ازدياد أعداد اللاجئين السوريين فيها.

وبحسب الصحيفة، فإن اللاجئين بدورهم تظاهروا عند مدخل المخيم الخاص لهم لمدة ساعتين، حيث طالبوا بالسماح لهم للخروج خارج المخيم.