في مراكز حجر نظام أسد.. طبيب يضرب مريضا ويتوعده بالذبح

في مراكز حجر نظام أسد.. طبيب يضرب مريضا ويتوعده بالذبح
كشفت وسائل إعلام وموالون لنظام أسد عن تعرض أحد المحجور عليهم في مراكز احتجاز أسد التي أقامها للقادمين من خارج البلاد للضرب على يد طبيب في المركز إضافة لتهديدات من الأخير للمريض بالذبح.

وبحسب ما نقل موقع "سناك سوري" - بناءً على رواية ناشطين وشهود نقلوها عن المغترب “حسان هاشم” المتواجد في مركز الحجر - أنه وبعد ورود أسماء مصابين بفايروس كورونا يختلطون مع البقية في مركز الحجر بالمدينة الجامعية، طالب المحجورون الطبيب المعتدي بمعرفة موعد إجلاء المصابين إلى المستشفى لعلاجهم، «وازدادت حدة النقاش مع مطالبة الطالب الجامعي “م.و” بسيارة إسعاف نظرا لتأزم حالته الصحية وحاجته إلى عمل جراحي فوري لإزالة الصفائح من على العمود الفقري، وهي كانت سبب نزوله إلى سوريا لأن موعد العمل الجراحي تأخر أسابيع عديدة بسبب إغلاق المطارات لفترة معينة في روسيا».

بعد ذلك تلفظ الطالب بالشتائم دون استهداف شخص بعينه، وبعد أن سمع الطبيب “ع.ه” الشتائم خلع قفازاته وكمامته وانهال بالضرب على الطالب الذي ازدادت حالته سوءاً وبدأ يصرخ من شدة الألم في عموده الفقري، «وقام الموجودون بفصل الطبيب عن الطالب، وبعد وصول سيارة الإسعاف وإخراجه من مركز الحجر هاجم الطبيب مرة أخرى الطالب في محاولة منه لضربه مرة أخرى فتدخل طالبان آخران “م.ع” ورفيقه “ع.ع” للدفاع عن “م.و” ولكن الشرطة التي كانت متواجدة منعت الطبيب من الوصول إلى “م.و” وهو يحتاج إلى نقالة».

لم تنتهِ المشكلة هنا، حيث بدأ الطبيب بالتهديد والقول إنه «من العشيره الفلانية وسأفعل وأعمل وو و و… إلخ من كلمات التهديد والوعيد بالذبح والانتقام، كما كان يصرخ قائلا: وين الفرد .. وين البارودة…. وهجم على مكتب الحراسة لاعتقاده أنه يمكنه الحصول على ما يريد. وهناك عشرات الشهود على هذه الواقعة».

فضائح

قبل نحو خمسة أيام، أفادت شبكات إخبارية محلية بوفاة سوري بأزمة تنفسية بعد أيام قليلة من خروجه من الحجر الصحي في المدينة الجامعية بدمشق.

وذكرت صفحة "سما القلمون" في الفيسبوك، أن المدعو بشير محمد ديب الشاقي من القلمون بريف دمشق، توفي بأزمة تنفسية، وهو من السوريين الذين تم إعادتهم من الكويت في 11 أيار الجاري.

وكشفت الصفحة عن فضيحة جديدة تجري في مراكز الحجر للوقاية من تفشي خطر كورونا، حين أوضحت أن المتوفى قضى ثلاثة أيام فقط في الحجر الصحي ليتم إخراجه في اليوم الرابع بحجة أنه ممن تم إجراء تحليل له (مسحة)، أي دون أن يقضي مدة الـ (14) يوما الموصى بها من الصحة العاليمة.

وتساءلت الصفحة الموالية، "أنه بغض النظر عن الوفاة لماذا لم يتم أخذ مسحة أخرى له بعد وفاته اليوم وقبل دفنه؟، وماذا لوكان مصابا بكورونا، فمن المسؤول عن انتشار هذا المرض بعد أن قام المئات باستقبال المرحوم وهل تم أخذ مسحات لعائلته والتأكد من عدم العدوى من أجل سلامتهم؟!

رشاوى وابتزاز وأماكن غير لائقة 

وبشكل شبه يومي يتحدث سوريون عن فضائح في مراكز الحجر الصحي التي صممها نظام أسد في دمشق وعدة مناطق أخرى لاستقبال السوريين العائدين من خارج البلاد، بزعم خوفه على السوريين، واتخاذه التدابير اللازمة للوقاية من انتشار الوباء في مناطق سيطرته.

ويتداول ناشطون على مواقع التواصل العديد من الفيديوهات التي تصور الواقع المأساوي لقاطني تلك المراكز وأنهم يتعرضون لعمليات الابتزاز والمعاملة السيئة من قبل مسؤولي صحة نظام أسد، الذين يتقاضون الرشوة لتعجيل إخراج البعض من الحجر ، وتخصيص أماكن لاتليق بالبشر وغير صحية للحجر من هكذا مرض خطير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات