شبكة محلية تكشف عن مشاركة "قسد" بقتل 10 مدنيين من عشيرة "البوفريو" بديرالزور

أشارت شبكة "فرات بوست" إلى أنها حصلت على معلومات جديدة تتعلق بالمجزرة التي جرت مؤخرا في قرية ماشخ بريف دير الزور الشمالي، وراح ضحيتها أكثر من 10 مدنيين من أفراد عشيرة البوفريو.

 

وذكرت الشبكة أن مجلس ديرالزور العسكري التابع لـ"قسد" شارك في المجزرة، عن طريق عناصر وآليات الـ”همر” التي كانت تحاصر القرية من الخارج.

وبحسب الشبكة، فإن المجرمين الذين نفذوا المجزرة يعملون لصالح أحمد الخبيل قائد جلس دير الزور العسكري، في أحد الآبار النفطية بالمنطقة.

وفي سياق متصل، أصدر شباب عشيرة العكيدات بياناً يرفضون فيه ما وصفوه بـ”الظلم من عشيرة البكير”، وتضمن البيان عدة مطالب، أهمها “إعادة البوفريو إلى بيوتهم والاقتصاص من القاتلين، وإعادة الحق لأصحابه”.

يشار إلى أن قرية ماشخ شهدت ليل الجمعة الماضي مجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين، بعد إقدام مجموعة مسلحة تابعة لـ”تنظيم الدولة” على استهداف ثامر الخلف من عشيرة العفيف، الذي تلقى  تهديدات من خلايا التنظيم، بسبب ما قالوا بأن له يداً في تسليم عدد من عناصر التنظيم إلى “قسد”، بعد أن فروا من البصيرة إلى قريته في وقت سابق، هرباً من استهداف التحالف.

بعض الأفراد المنتسبين إلى عشيرة العفيف، قتلوا أكثر من 10 أشخاص من عشيرة البوفريو بعد اقتحام منازلهم فجر السبت، على ضوء اتهامهم أفراداً من العشيرة بقتل الخلف، علماً أنهم لا علاقة لهم بقتله، وليست لديهم أية مشكلة عشائرية.