"مات قهراً".. هكذا توفي رجل بحمص لم يستطع تأمين احتياجات العيد!

"مات قهراً".. هكذا توفي رجل بحمص لم يستطع تأمين احتياجات العيد!
قضى رجل في مدينة حمص بعد صلاة الفجر في أول أيام عيد الفطر، إثر خلاف نشب بينه وبين زوجته حول "لوازم العيد والضيوف".

وبحسب موقع "سناك سوري" فإن جار المتوفي أكد أن الشجار كان بسبب تأمين احتياجات العيد، حيث طلبت الزوجة من زوجها بعض لوازم العيد والضيوف، بينما كان الزوج يرد عليها “مامعي انتف حالي موت حالي مامعي”، مشيراً إلى أن الصراخ اختلط فيما بعد ليتحول إلى استغاثة.

وقال الجار :"هرع أحد الجوار لتهدئة الخواطر طرق الباب فتحت الزوجة وهي تستغيث بطلب الاسعاف، وصلت سيارة الهلال الأحمر لتجد الرجل ميتاً توقف قلبه لم يحتمل ماحوله من قهر. كان صباح العيد اليوم بالنسبة للعائلة كارثياً بكل التفاصيل، مترحماً على الزوج متمنياً الصبر للعائلة التي عاشت القهر والحرمان بوجود معيلها فكيف سيكون حالهم من بعده؟".

يشار إلى أن القاطنين في مناطق سيطرة نظام أسد يعانون من ضائقة مالية كبيرة ويصعب على الكثيرين منهم تأمين مستلزمات عيشهم في ظل الارتفاع غير المسبوق للأسعار الذي تشهده كل متطلبات الحياة اليومية وسط ركود اقتصادي وانهيار في الليرة السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات