بالعشرات.. تركيا تعلن عن خسائر كبيرة لقسد شمال شرق سوريا

بالعشرات.. تركيا تعلن عن خسائر كبيرة لقسد شمال شرق سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت متأخر الجمعة عن تحييد حوالي 66 عنصرا لميليشيا قسد حاولوا التسلل إلى منطقة "نبع السلام"، خلال شهر أيار فقط.

وقال العقيد أولجاي دنيزر، مدير الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي بأنقرة، إن قوات بلاده تمكنت من تحييد 1445 عنصرا إرهابيا منذ بداية العام الجاري، بينهم 66 عنصرا خلال الشهر الأخيرة حاولوا التسلل إلى منطقة نبع السلام". وفق وكالة الأناضول.

وبشكل شبه يومي، تعلن وزارة الدفاع التركية عن تحييدها لعناصر من قسد أو (ي ب ك، ب ك ك)، كما تصفهم، وذلك خلال محاولاتهم المتكررة للتسلل إلى منطقة نبع السلام.

وحتى نهاية شهر نيسان، أعلنت الوزارة عن تحييد أكثر من 70 عنصرا لهم، حسبما تنقل وكالة الأناضول عنها بشكل دوري.

مصطلحات وأحداث

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا؛ لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا لحكومة أنقرة.

وفي الـ17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في سوتشي في الـ22 من الشهر ذاته.

يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية تقصد بمصطلح "تحييد" واحدة من ثلاثة أمور أو كلها معا، وهي القتل أوالإصابة أوالأسر، كما تقصد الحكومة التركية بمصطلح (إرهابيي بي كا كا/ ي ب ك)، كل التنظيمات والقوات المرتبطة بشكل أو بآخر مع حزب العمال الكردستاني بما فيها ميليشيا قسد.

ومنذ 6 آذار المصرم، انخفضت وتيرة المعارك بشكل كبير في سوريا عقب توقيع اتفاق وقف لإطلاق النار في الشمال السوري (بين تركيا وروسيا)، غير أنه ماتزال هناك بعض النقاط التي تشهد توترا بشكل يومي؛ أبرزها درعا (مناطق مصالحات)، جنوب سوريا، ومناطق درع الفرات ونبع السلام وغصن الزيتون (مناطق فصائل المعارضة والنفوذ التركي)، شمال شرقي سوريا.

وفي عامي 2016، و2018 على التوالي أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الحر معركتين شمالي سوريا، الأولى، درع الفرات وطردوا خلالها ميليشيا قسد من مدينة جرابلس الحدودية، مرورا بمناطق وبلدات مثل "الراعي" و"دابق" و"اعزاز" و"مارع"، وانتهاء بمدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم "داعش، والثانية، غصن الزيتون وطردا خلالها قسد من منطقة عفرين وماحولها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات