ميليشيا أسد تعفش حيّاً بدرعا بعدما أخرجت أهله ونازحيه بالقوة

ميليشيا أسد تعفش حيّاً بدرعا بعدما أخرجت أهله ونازحيه بالقوة
قال "تجمع أحرار حوران" إن ميليشيات أسد الطائفية عفشت منازل مدنيين في درعا بعدما أخرجتهم منها عنوةً، بحجة عدم امتلاكهم سندات ملكية، وذلك في إطار انتقام هذه الميليشيات من أهالي المحافظة، إثر التوترات الأخيرة التي شهدتها.

وكانت الميليشيا مدعومة بميليشيا "حزب الله" وأخرى إيرانية عززت تواجدها في حي الضاحية والصحافة على بوابة درعا الغربية في إطار استعدادها وتحشدها لعمل عسكري في المنطقة، حيث بدأت بالاستقرار عنوة في منازل المدنيين في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أجبرت أصحابها والنازحين فيها على الخروج منها، بحجة عدم امتلاك سند ملكية للعقار أو عقد إيجار مصدق من الأفرع الأمنيّة، وذلك بعد أن جعلت من كافة المباني الحكومية والمدارس مراكز عسكرية لها.

وبحسب التجمع فإن سيارات عسكرية شاحنة بدأت بالخروج من الضاحية محملة بالأثاث المنزلي، وهو أثاث المنازل التي استولوا عليها بحجة الإقامة المؤقتة للقيام بمهمة أمنية، ما أعاد للذاكرة حجم الخسارة من التعفيش الذي شهدته مناطق المصالحات في ريف درعا الشرقي والغربي بالرغم وجود أهاليها على مقربة منها حيث تم الاستيلاء على كافة محتوياتها.

وبحسب مصادر محلية، فإن حالة من الاستياء والغضب الشعبي بدأت تظهر، جراء وجود ميليشيا "الفرقة الرابعة" والميليشيات المساندة لها وتحويل حي الضاحية لثكنة عسكرية، وانتشار عناصر أسد بالأحياء وبين المنازل المتبقية مع أهلها، والانتشار الكثيف للحواجز.

كما بدأت هذه الميليشيات بتقييد حركة السكان في الدخول والخروج وتفتيش كل السيارات الخاصة، واستحالة خروج أي فتاة في الشارع في ظل وجود كل عناصر ميليشيات أسد بأسلحتهم وبصلاحيات واسعة للاعتقال بأي تهمة فضفاضة أو لمجرد الاعتراض على نظرات غير محتشمة إلى أي امرأة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات