وتبيّن الوثيقة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي, الحجز على كامل الأسهم المودعة لدى مركز المقاصة والحفظ المركزي لرامي مخلوف.
واقتصرت الوثيقة على أسماء 12 شركة فقط ، معظمها مصرفية، وعدد الأسهم التي يمتلكها مخلوف فيها.
وقامت مواقع موالية، ومنها (وكالة أوقات الشام)، بحساب قيمتها المالية أيضاً، بناءً على أسعار الإغلاق الموجودة على الموقع الرسمي لسوق البورصة السورية.
وحسب المواقع فإن قيمة أسهم رامي مخلوف المبينة بالوثيقة المرفقة في بنك عودة هي 54 مليون ليرة و21 مليارا في البنك العربي و176 مليونا في بنك بيبلوس و592 مليون ليرة في بنك الأردن و9 ملايين في بنك سوريا والمهجر.
وأما حصته في بنك سوريا والخليج فهي مليار و763 مليون ليرة، 388 مليون ليرة في بنك فرانس بنك، و560 مليونا في المصرف الدولي للتجارة والتمويل و950 مليونا في بنك قطر الوطني و326 مليونا في بنك الشرق، ومليار و11 مليون ليرة في بنك سوريا الإسلامي و 520 مليونا في بنك الشام.
وتكشف الأرقام الواردة أن حصيلة أملاك رامي مخلوف في البنوك المدرجة في البورصة السورية تبلغ حوالي 7 مليار و370 مليون ليرة سورية، هي تحت الحجز حالياً.
ويملك رامي مخلوف واجهة بشار أسد الاقتصادية أكثر من 31 شركة تعتبر سيرتيل أكبرها، في حين تعتبر الشركات المذكورة هي من أصغر الشركات التي يمتلكها.
والثلاثاء، أصدرت وزارة المالية التابعة لنظام أسد، قرارا بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف وأموال زوجته وأولاده، ويأتي هذه القرار بعد يوم واحد من تبادل الاتهامات بين مخلوف ووزارة اتصالات أسد بسبب أمور مالية تتعلق بشركة "سيريتل".
وجاء في القرار الذي تناقلته وسائل إعلام موالية، أنه يلقي الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للمدعو: رامي مخلوف بن محمد، والدته غادة مهنا، وتولد 10/7/1969، بالإضافة إلى أموال زوجته وأولاده.
التعليقات (0)