رغم كورونا.. كيف يصنع اللاجئون السوريون بهجة رمضان في اليونان وجزره؟!

رغم كورونا.. كيف يصنع اللاجئون السوريون بهجة رمضان في اليونان وجزره؟!
يفتقد اللاجئون السوريون في  البر اليوناني وجزر بحر إيجة أجواء موائد الإفطار الرمضانية نتيجة فرض حظر التجوال لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، فيما يواصل 9 سوريين صيامهم في مركز احتجاز  بقبرص.

وقال الشاب السوري إسماعيل (26 عاما)  لـ "أورينت نت" إنه على مدى 4 أعوام عاشها في العاصمة اليونانية حرم من الموائد الرمضانية العامرة  وما يرافقها من عادات وتقاليد سورية  استثنائية خلال فترتي السحر و الإفطار خلال شهر  رمضان المبارك.

وأضاف أنه كثيرا ما يتذكر الأصناف المتعددة من المأكولات من محاشي وكبب وحلويات  تضعها الأم على "السفرة الرمضانية" مع كل إفطار يمر عليه في بلد اللجوء، وكثيرا ما يخطر على باله المشروبات الأهم في هذه الساعة عند السوريين من عرق سوس وتمر هندي الخ،  لكنه لا يجدها.

ورغم افتقاده اجتماع العائلة على المائدة الرمضانية، لم يسمح إسماعيل بأن تغيب كليا فهو يدعو الأصدقاء إلى مائدته فيلبون بطيب خاطر وكذلك هم يبادلونه الدعوة بدعوات مع حذر شديد باتباع التعليمات بشأن منع انتشار "فيروس" كورونا" وتحاشيا لمخالفة حظر التجوال المفروض والتي يترتب عليها دفع الغرامات.

وتبادل الدعوات على الموائد الرمضانية البسيطة مستمر مع اقتراب عيد الفطر رغم ضيق الحال الذي يعيشه اللاجئون السوريون في اليونان عموما.

ومع مغيب شمس يوم شاق من الصيام تولد مشاعر مختلطة من الحزن والافتقاد في نفوس السوريين  باليونان وخاصة في مخيمات المهاجرين بسبب فرض حظر عام في البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

قبرص

كما يواصل تسعة شبان سوريين صيام شهر رمضان في مكان احتجازهم بقبرص اليونانية، فتمر الأيام ثقيلة وحزينة على  محمد أبو عمر وعائلته  وهو يعلن إكماله عاما كاملا بمركز احتجاز تابع للسلطات القبرصية مع زملائه.

وأكد الرجل لـ "أورينت نت" أن رجلا باكستانيا  يحضر لهم طعام الإفطار وهذا ما ساعدهم على صوم الشهر الكريم.

وأشار محمد إلى قلقه على مصير عائلته المكونة من زوجته وطفليه بشكل عام  ولا يعرف كيف يتدبرون أمرهم خلال رمضان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات