هل ستبيع روسيا إيران وبشار أسد في أي اتفاق دولي مقبل؟

على الرغم من نفي روسيا على لسان سفيرِها في إيران التقاريرَ التي تحدثت أنها ليست راضية ًعن بشار الأسد، واعتبارِ السفير الروسي هذا الكلام لا يعكسُ الموقفَ الرسمي للحكومة الروسية

إلا أن المؤشراتِ التي تردُ من موسكو عن احتمالية تخليها عن بشار قائمة ٌوبقوة، وما هذه التصريحاتُ التي جاءت على لسان مسوؤلٍ روسي من الدرجة ِالعاشرة إلا رغبة ًمن روسيا باللعب على كافة الحبال واستعمالِ سياسة ِالعصا والجزرة مع نظام أسد

ففي مقال ٍنشرته صحيفة "ستار" التركية تحدثت عن إمكانية أن تكونَ روسيا قد باعت إيران وبشار الأسد في سوق النِخاسةِ الدولية

ورأتِ الصحيفةُ أن القيادةَ الروسية لم يعد بإمكانها الوثوقُ بقدرتها على تحصيل مئاتِ المليارات من الدولاراتِ التي كانت تخططُ للحصول عليها عندما قررت الدخولَ في الحرب السورية، ولذلك تنظرُ روسيا الآن إلى الوجودِ الإيراني في سوريا على أنه عبءٌ كبير عليها التخلصُ منه، وذلك من أجل الحصولِ امتيازاتٍ كبيرة في مرحلة ما بعد الأسد

فإن لم تكن هناك نية ٌلتغيير بشار أسد لماذا تطلقُ روسيا العنانَ بين الفينة والأخرى لوسائلِ إعلامِها للهجوم على نظام أسد؟ ولماذا كثُرَ الحديثُ في الآونة الأخيرة عن قربِ انتهاء نظامِ أسد؟ ألا تشيرُ الصراعاتُ الداخلية بين أجنحة ِالنظام إلى وجود تياراتٍ تتصارع بين الولاءِ لإيران والولاء لروسيا؟ وإن كان فعلاً لا توجُد خلافاتٌ إيرانية روسية.. لماذا خرجَ حسن نصر الله ليُعلنَ أن ميليشياتِه وميليشياتِ إيران باقية ٌفي سوريا؟ ألا تشي هذه التصريحاتُ بوجود حديثٍ قوي يجري في الأروقة عن المطالبة بانسحابٍهم من الأراضي السورية؟

الضيوف:

عبد القادر النايل - باحث في الشؤون السياسية - عمان - skype

أحمد مظهر سعدو – محلل سياسي – غازي عنتاب

تقديم:

أحلام طبرة

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات