ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها، أن سبب الخلاف بين "الأمن العسكري" وميليشيا العشائر المدعومة من قبل "الحرس الجمهوري" هو تحصيل أتاوات على شاحنات محملة بالدجاج أراد أصحابها إدخالها إلى المدينة.
وأضافت المصادر أن ميليشيات أسد تقوم بفرض مبالغ مالية على البضائع القادمة إلى مدينة ديرالزور والمتجهة إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي في البوكمال.
وكان خلاف جرى بين "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد وميليشيا فاطميون التابعة لإيران بمدينة الميادين في الـ26 من شهر نيسان الماضي على خلفية مطالبة ميليشيا فاطميون دفع مبالغ مالية من قبل حاجز حي "البلعوم" شرق ديرالزور الذي تسيطر عليه "الفرقة الرابعة" التي رفضت دفع تلك المبالغ.
يشار إلى أن ريف ديرالزور الشرقي شهد في وقت سابق، قيام ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني باحتجاز عدد من عناصر "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد الطائفية، عقب خلاف نشب بينهما شرق ديرالزور.
وأوضحت شبكة "عين الفرات" حينها، أن عنصرين محليين تابعين للحرس الثوري أصيبا باشتباكات مع عناصر "الفرقة الرابعة" عند حاجز البلعوم التابع للأخيرة في مدينة الميادين، وذلك عقب أن أوقف عناصر الحاجز صهريج نقل نفط تابع لإحدى الميليشيات الإيرانية ومنعوه من المرور.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تبسط سيطرتها على كامل ريف دير الزور الشرقي (غرب الفرات) وتستولي على ممتلكات المدنيين خصوصا المهجرين وتحولها إلى مقرات لقادات الميليشيا، علاوة عن تحويل بعض هذه الممتلكات لمراكز احتجاز وسجون للتعذيب.
التعليقات (1)