هكذا انتهت حرب "فيسبوكية" بين الشبيح حيدرة سليمان وبشار إسماعيل الموالي.. ما علاقة مخابرات أسد؟

بعد الهجوم الذي شنه حيدرة سليمان "نجل اللواء بهجت سليمان سفير نظام أسد المطرود من الأردن" عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، على الممثل الموالي بشار إسماعيل، لانتقاده وزير مالية نظام أسد، قام الأخير بالرد على حيدرة بمنشور مضاد.

وقال إسماعيل في منشوره: "يا ابني بداية أبوك هو سيد أساتذة الجيش.. الظاهر إنك مدمن فيسبوك عم تحاول تنشر اسمك على حساب شهرتي المتواضعة.. الإدمان مشكلة".

وبعد فترة قليلة من منشور إسماعيل قام حيدرة المعروف بإدمانه على المخدرات، بالرد بمنشور ثانٍ متهجما على إسماعيل للمرة الثانية، مشيرا في نهاية المنشور إلى أن كلمة أستاذ في الجيش تعني حمار.

وسبق أن قال حيدرة لإسماعيل في منشوره الأول أمس السبت "عزيزي الفنان العاشق لأدوار الضابط والمسؤول الأمني سكوت وحاج تحريض لأن حارتنا ضيقة ومنعرف كيف كنت تزحف ع المكاتب فخلي الطابق مستور احتراما لشيبتك".

ويعتقد البعض أن التشبيح بين حيدرة وإسماعيل على مواقع التواصل الاجتماعي أزعج مخابرات أسد لا سيما أن اللواء بهجت سليمان والد حيدرة معروفة بعلاقاته القوية مع أجهزة وأفروع مخابرات أسد، لذلك تدخلت المخابرات وأجبرت الطرفين على حذف جميع المنشورات.

ليقوم بعدها حيدرة بتبرير حذفه للمنشورات بأنه ما حدث مع إسماعيل كان سوء تفاهم وأن سببه التحريض من بعض الصفحات والأشخاص في الخارج، على حد زعمه.

وقال حيدرة: "تواصلت قبل قليل مع الفنان السوري الكبير بشار اسماعيل وشرحت له أن ما حصل من سوء تفاهم بيني وبينه والذي كان معظمه تحريض من بعض الصفحات و الأشخاص في الخارج الذين يبحثون عن أي مشكلة وأكدت له أني لم أقصده أبدا في ما نشر وشرحت له ما كان موضوع المنشور قبل أن أحذفه و قد تجاوب مشكورا..".

بدوره، ادعى بشار إسماعيل أن ما حدث سببه التسرع ومؤججو الفتن والمصفقون للخراب، وأن ما حدث بينه وبين حيدرة لقن العالم دروسا في التضحية.

يذكر أن إسماعيل فتح النار أمس على وزير مالية نظام أسد مأمون حمدان، وذلك على خلفية تصريحات نُسبت للأخير عن الرواتب والمعاشات في مناطق سيطرة ميليشيا أسد.