شبكة محلية تكشف: تراجع مؤقت عن محاولات ميليشيا أسد اقتحام مناطق بدرعا

شبكة محلية تكشف: تراجع مؤقت عن محاولات ميليشيا أسد اقتحام مناطق بدرعا
أفادت مؤسسة نبأ الإعلامية المحلية أن ميليشيا أسد الطائفية تراجعت مؤقتا عن محاولتها اقتحام درعا البلد وبلدات في ريفها الغربي، وذلك بعد أسبوع من عمليات حشد عسكرية ضخمة للميليشيا على تخوم المناطق المستهدفة.

وجاء ذلك التراجع، اليوم الجمعة، عقب اجتماع في بلدة إزرع، جمع الروس مع أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض بدرعا.

وبحسب المؤسسة فقد نتج عن الاجتماع، تكفل الروس بوقف التصعيد لميليشيا أسد على المناطق المستهدفة ومنع أي عمل عسكري في الفترة الحالية، التي ستكون عبارة عن فترة للتفاوض بين ميليشيا أسد واللجنة المركزية لتفادي التصعيد.

كما نتج عن الاجتماع، أن تخرج روسيا عناصر ميليشيا أسد من منازل المدنيين في الضاحية، حيث استولوا عليها مؤخرا.

الاستيلاء على بيوت المدنيين

وفي وقت سابق اليوم، ذكر تجمع أحرار حوران، أنّ ميليشيا أسد أفرغت كافة الأبنية المطلّة على الوادي غربي ضاحية درعا، والمباني بالقرب من المقار الحكومية في الضاحية وحي الصحافة، واستولت عليها.

وأضاف أن الميليشيات التابعة لإيران، وأبرزها لواء زينبيون وحزب الله اللبناني شاركت إلى جانب عدة ألوية من ميليشيا أسد في إفراغ المنازل.

وخلال اليومين الماضيين أشعل أهالي درعا وريفها مظاهرات ليلية رفضا واحتجاجا على التصعيد العسكري لميليشيات أسد في المنطقة، وللضغط على روسيا من أجل منع تفاقم الأوضاع.

وطالب المتظاهرون بوقف عملية التصعيد وخروج جميع الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري (درعا).

تعزيزات عسكرية

وتستقدم ميليشيا أسد منذ أيام، تعزيزات عسكرية من عشرات العناصر وعتاد ثقيل، توزّعت على عدد من المواقع في مدينة درعا وريفها الغربي، استعداداً لهجوم عسكري مُحتمل على مناطق بريف درعا الغربي.

وكانت اللجنة المركزية في درعا، رفضت في وقت سابق طلب نظام أسد بنشر حواجز عسكرية داخل مدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة المجاورتين، حيث طالب النظام بتسليم قيادي معارض سابق و14 آخرين متهمين بالهجوم على نقطة للميليشيا وقتل عناصرها.

ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات