بشار إسماعيل يفتح النار على وزير مالية نظام أسد وسوريون يسخرون (فيديو)

فتح الممثل الموالي بشار إسماعيل النار على وزير مالية نظام أسد مأمون حمدان، وذلك على خلفية تصريحات نسبت للأخير عن الرواتب والمعاشات في مناطق سيطرة ميليشيا أسد.

ونسب أمس لحمدان قوله، إن الرواتب تكفي لشهر كامل في حال تم صرفها بالشكل المناسب"، قبل أن تنفي الوزارة هذا التصريح لحمدان حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

واستهزأ إسماعيل في تسجيل مصور بثه عبر صفحته الرسمية، من تصريح الوزير المنفي مخاطباً إياه بالقول: "هل تستطيع تدبر أمرك براتب 50 ألف ليرة،.. دائماً الإبداع في حالات الحرب و"ليس السلم"،..الإبداع يكون في تحمل المسؤولية وإنقاذ الشعب من حالة يرثى لها".

وأعطى إسماعيل الوزير محاضرة في دور ومعنى كلمة وزير، وقال، "إن الوزراء(يقصد وزراء نظامه)، لا يعلمون ماذا تعني هذه الصفة ابداً"، ليشرح أن معناها بـ "مؤازرة الحاكم"، وأن مهام الوزير أنّ يخدم الدولة والمواطن ويحبب المواطن بالقائد والوطن، ولكن واقع الحال يكشف عن قيام الوزراء بممارسات جعلت من المواطن يكره وطنه، حسب وصفه".

سخرية واسعة 

وما إن نشر إسماعيل تسجيله المصور، حتى طالته عشرات التعليقات الناقدة والساخرة له وللوزير في آن معا.

وتستعرض أورينت جزءا من هذه التعليقات من الصفحة الشخصية لبشار إسماعيل زهي: "أنت بتعرف مساعد بالمخابرات يحل ويربط أكثر من رئيس الوزراء، التلم الأعوج من الحمار الكبير، أقصد الرئيس بشار".

وفي تعليق آخر " يعني عم تنتقد الوزير ليش ما بتنتقد الثور الكبير يلي عين الوزير وحطو بالوزارة الفساد منتشر طالما بيت الأسد بالسلطه".

وثالث، "أسا بتكذب وحاطط الحق علي الوزيز يا حيط بشارك بيدوا كل شي هوي وطايفتوا يا حيط هلق لجعتوا وصرتوا تنبحوا بس ع الخفيف نباح ع بشارك لو كنت رجال".

ومن الانتقادات التي طالت الوزير "شر البلية ما يضحك..كيف السبيل إلى الضحك والقلوب تقرحت، وانما الصراحة الراتب بيكفي المواطن اذا تدبر امره كما يتدبره الوزير".

وأيضا، "صح لسانك الله محيي أصلك .. مصروف بنزين لسيارة ابن سيادتو ما بتكفيه 10 أيام بقى كيف الموظف الي مستأجر وماعندو بيت.. شو ماحكينا بيطلعنا كلامنا غلط الله يفرج".

وكذلك، "قصدوا يتدبر امرو انو يسرق وينهب متل ماعم يعمل هو وامثالو عم ينهبو البلد ويكوشو عالمليارات الله يدبروا هو وامثالو".

وكعادة جميع الموالين، فتح بشار إسماعيل النار على وزير المالية والوزراء عامة، واتهمهم بعدم القيام بواجبهم تجاه الشعب السوري ملمحا إلى فسادهم وفشلهم، متناسيا أن بشار أسد هو المسؤول عن تعيينهم.

وبحسب "المكتب المركزي للإحصاء" التابع للنظام، فإن احتياج الأسرة شهريا يبلغ 325 ألف ليرة، وفقا لدراسة أجراها لتحديد متوسط الإنفاق المطلوب للأسرة السورية ، بالوقت الذي تتراوح به الرواتب وسطيا ما بين 50 – 80 ألف ليرة بين القطاعين العام والخاص، والدراسة كانت قبل سنتين أي عندما كان الدولار يساوي حوالي 600 ليرة!، فكيف والدولار يلامس الآن حاجز الـ1600.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات