نوبة بكاء شديد لطفل سوري حنيناً لمنزله في سراقب بإدلب (فيديو)

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً لطفل صغير وهو يُجهش بالبكاء حنيناً للعودة إلى منزله في مدينة سراقب شرق إدلب التي تُسيطر عليها ميليشيا أسد الطائفية.

وأظهر التسجيل المتداول الطفل وقد أخذته نوبة بكاء شديد وهو يقول صارخاً: "بدي أروح على سراقب".

وتمكنت ميليشيا أسد بعد توفير المقاتلات الروسية غطاء جوي لها، من الاستيلاء على مدينة سراقب في الأسبوع الأول من شباط 2020، ضاربة بذلك عرض الحائط باتفاقيات أستانة، وسوتشي.

وعقب ذلك انتشرت تسجيلات مصورة انتقامية لعناصر ميليشيا أسد الطائفية، وثقوا فيها انتقامهم من الأموات في المناطق التي سيطروا عليها مؤخراً بريف إدلب الشرقي، عبر النبش والتمثيل بالقبور، في سراقب وبلدة خان السبل.

وأظهر تسجيل مصور، قيام عناصر من ميليشيا أسد بتحطيم قبر أحد الأشخاص في سراقب ويدعى: "ميلاد إبراهيم رزاز"، حيث ردّد أحد العناصر قائلاً: "رزاز بدوسوا بإجري .. بس خوفاً من الله ما ح طالعوا من القبر .. هذا مو شهيد ..هذا كلب.. هذا اللي كان يقاتل مع ثوار إدلب".