اغتيال مقاتل سابق في "الجيش الحر" بدرعا

وأوضح مصدر لأورينت أن الشاب أنس لم ينضم لفصائل المصالحات عقب سيطرة ميليشيا أسد على محافظة درعا 2018.

وأورد موقع نبأ الإخباري تفاصيل إضافية حول العملية فبين أن ثلاثة مسلحين ملثمين دخلوا إلى حي الأربعين من جهة دوار الكازية، وأطلقوا النار على الشاب أنس عندما كان واقفاً أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور، بينما لاذ المسلحون بالفرار.

وأمس عثر سكان في منطقة الشياح جنوب درعا البلد، على جثة معارض سابق منضم لميليشيا فرع الأمن العسكري، عليه آثار طلقات نارية دون معرفة الفاعلين.

ومنذ أشهر ارتفعت حدة التوترات في درعا بين الأهالي ومقاتلين سابقين بالجيش الحر من جهة، وميليشيا أسد وعناصر المصالحات من أبناء البلد من جهة أخرى، وصلت حد الغليان خلال الأسبوعين الماضيين، وسجلت مقتل أكثر من 15 قتيلا لميليشيا أسد بينهم ضباط، فضلا عن مقتل واختطاف عدد من أهالي المحافظة.

ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.