هذا ما فعلته امرأة أحوازية بعد منعها رؤية ولديها في سجن شيبان بإيران (فيديو)

أظهر فيديو تداوله صحفيون ونشطاء إيرانيون على مواقع التواصل، منع السلطات نساء أحوازيات (عرب)، من الاطمئنان على أبنائهن الأسرى في سجن شيبان الذي جرت فيه مجزرة ضد السجناء قبل نحو شهر.

وبيّن الفيديو إصرار إحدى النساء الكبيرات في السن على رؤية أبنائها، حيث جلست أمام باب السجن، رافضة المغادرة، وبدأت البكاء والنواح، إلا أن حراس السجن لم يسمحوا لها ولغيرها من النساء بالزيارة أو معرفة مصير أبنائهن.

وعلق مدير مركز الأحواز للدراسات حسين راضي، على الفيديو بقوله، "إن المقطع يظهر والدة الأسيرين سيد جابر وسيد مختار البوشوكة، وهي تطالب سلطات سجن الاحتلال الفارسي الاطمئنان على صحة ابنيها، الذين اعتقلا عام ٢٠١١ وحكم عليهما بالإعدام ثم نقض الحكم إلى مؤبد".

مجزرة ضد سجناء  عرب

وفي مطلع نيسان المنصرم ارتكبت السلطات الإيرانية مجزرة ضد سجناء عرب في سجن شيبان عقب تنفيذهم عصيانا احتجاجا على إهمال السلطات لهم ولصحتهم وعدم اتخاذ أي إجراءات لوقايتهم من تفشي وباء كورونا المميت.

وسبق وأن نفذت عائلات السجناء احتجاجا أمام السجن المذكور للكشف عن مصير أبنائهم، إلا أن السلطات قمعتهم ومنعتهم من الزيارة وبقي معظمهم في حيرة حول مستقبل أبنائهم.

ولاتزال تواصل إيران احتجاز آلاف الشباب العرب في إقليم الأحواز بإيران، رغم أنها أطلقت سراح أعداد كبيرة في سجون إيرانية أخرى على خلفية وباء كورونا المتفشي في البلاد، والذي أودى بحياة حوالي 7000آلاف إيراني، وأصاب حوالي 110 آلاف، وفق آخر الإحصاءات الرسمية.

وكانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية حذرت من وقوع كارثة كبرى وجريمة ضد الإنسانية في سجون نظام الملالي ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع السجناء خاصة السجناء السياسيين منعًا من فقد حياتهم جماعيًا.