وفي سؤال عن سبب وجود حالات إصابات قليلة بين السوريين، أجاب "غوزال بي" بحسب ما أورده موقع "أولاي ميديا": "يعيش في المناطق الحدودية، في المخيمات الموزعة ما بين غازي عنتاب وهاتاي حوالي 800 ألف سوري، والكثير منهم اكتسبوا مناعة القطيع بسبب الفيروس، من دون أن يدركوا أنهم مصابون بكورونا، ظنا منهم أنهم أصيبوا بالإنفلونزا العادي خلال شهري كانون الثاني وشباط".
ولفت الموقع إلى أنّ عدد السوريين الذين يعيشون في غازي عنتاب، مع غير المسجلين رسميا يتجاوز المليون، مضيفا: "منذ شهر آذار وحتى الآن تم تسجيل إصابة 11 سوريا فقط بفيروس كورونا، تعافى منهم 9 إثر العلاج الذي تلقوه، ومازال اثنان منهم يتلقيان العلاج، حيث لم يتم تسجيل أي حالة وفاة للسوريين في غازي عنتاب بسبب الفيروس".
وتستند استراتيجية "مناعة القطيع" ببساطة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي، بحيث يصاب معظم أفراد المجتمع بالفيروس، وبالتالي تتعرف أجهزتهم المناعية على الفيروس، ومن ثم تحاربه إذا ما حاول مهاجمتها مجددا.
التعليقات (0)