عين ميليشيا أسد على درعا بذريعة ضبط الوضع الأمني

ما يحصلُ في #درعا من ضرباتٍ توجعُ النظامَ بين فترةٍ وأخرى يؤكدُ ما رددناه طويلاً بإستحالةِ استقرارِ #سوريا من أقصاها إلى أقصاها بوجودِ بشار ونظامِه.. المصالحاتُ المزعومة في درعا وريفِها لم تسفر عن خضوع ِالمدينة.. والأمرُ كذلك في معظم ِالمناطقِ التي استولى عليها النظامُ وميليشياتُه, لاهي استقرت.. ولاهي ستستقر .. حجمُ الدماء التي سُفكِت لاتسمحُ بذلك.. وحجمُ الثاراتِ التي خلقتْها حربُ النظام على الشعبِ السوري ستلاحقُ المجرمين أبدَ الدهر.. وهذا ما يجري اليوم في درعا.. التي لم يستطع النظامُ أن يضعَ يدَه عليها.. وخسائرهُ المتتالية هناك في الآونةِ الآخيرة.. دفعت مواليه وأوساطَه وشبيحتَه لشنِ حملةٍ على مواقع ِالتواصلِ ودعواتٍ متصاعدة لاقتحام ِالمحافظة وحرقِها وإبادتِها.. وبالفعل النظامُ اليوم يحشدُ ميليشياتِه على أبوابِ المحافظة..

- فهل يذهبُ النظامُ للتصعيدِ العسكري لفرضِ سيطرتِه على المنطقة؟ ألم يجتمع الروس مع وجهاءَ من درعا؟ ما الذي حصل بينهم؟

- هل صحيحٌ أنَ الفيلقَ الخامس الذي يقودُه أحمد العودة سيشاركُ في هذه الحملة؟ أم أنَ النظامَ لن يلجأَ بعمليةٍ كهذه لعناصرَ من أهلِ المنطقة؟ وسيتّبعُ نفسَ الاسلوبِ الذي اتبعَه مع الصنمين التي أرسلَ إليها ميليشياتٍ طائفية من خارجِ منطقة حوران؟

- ولكن هل يتورطُ أحمد العودة في هكذا حملةٍ ضد أهلِ #حوران الذي ينتمي اليهم؟

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات