ويأتي ذلك، رغم خضوع هؤلاء إلى اتفاق التسوية الذي جرى في نيسان عام 2018، برعاية روسية، تم تطبيقه على من اختار البقاء بالغوطة، إثر حملة عسكرية شرسة استمرت لشهرين قبل التسوية، وذهب ضحيتها 1500 مدني، وتهجير ما يقارب 62 ألف إلى الشمال السوري ممن رفض التسوية.
وذكر موقع صوت العاصمة أن دوريات من "الحرس الجمهوري" في ميليشيا أسد مؤلفة من سبع سيارات فرضت طوقا أمنيا على مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية صباح الثلاثاء واعتقلت 14 شابا في حملة استمرت قرابة الساعتين.
وأضاف الموقع المتخصص بأخبار دمشق وريفها، أن الحملة جاءت بناء على دراسة أمنية أجرتها استخبارات الميليشيا مؤخراً، وخصصتها لاعتقال العاملين في المجال الإنساني ضمن صفوف فصائل المعارضة سابقاً، من متطوعي منظومة الدفاع المدني والفرق الإغاثية، إلى جانب أعضاء الكوادر الطبية.
وسبق أن نفذت ميليشيا أسد حملة مشابهة على المدينة في شهر آذار الفائت، حين اعتقلت 9 من أبنائها.
ومنذ مطلع العام الجاري اعتقلت ميليشيا أسد 530 شخصا من دمشق وريفها، جزء كبير منهم تعسفي ضد عناصر مدنيين وعسكريين ممن أجروا تسويات مع ميليشيا أسد أو ما يطلق عليهم عناصر المصالحات.
التعليقات (0)