ابن رفعت الأسد يفضح الخلاف: هؤلاء الأجراء والشركاء والناهبون

يقول بشار إن كارثة ستحصل في سوريا إذا ارتفعت حالات الإصابة بكورونا .. لايدرك أن الكارثة الفعلية حلت على يديه قبل 10 سنوات.. لا بل أنها حلت منذ وصل أبوه إلى السلطة قبل 50 عاما.. والاستيلاء على سوريا لتصبح مزرعة لآل الأسد و آل مخلوف و آل شاليش و دوبا و سليمان و خدام و طلاس .. كل هذه العوائل .. من من كبيرها إلى صغيرها لاتتصرف على رغبتها .. ولا تعمل وفق أهوائها .. و لاتقدح من رأسها.. كله متفق عليه .. لا اليوم في قصة بشار و ابن خاله رامي .. ولا بالأمس في زمن حافظ و أخاه رفعت ..وذلك الخلاف المفتعل الذي ما إن هدات غباره حتى تبين أن رفعت خرج بأكثر من 85 مليار دولار من أموال السوريين .. رفعت الذي يشهد اليوم شاهد من أهله.. بل أقرب المقربين اليه .. ابنه فراس .. الذي يتحدث حديث العارفين .. مؤكدا أن جميع هذه العائلات التي سلف ذكرها مجرد مرابعين عند بشار و من قبله أبوه .. ومجرد أدوات تُستخدم عند الطلب .. وكما كان محمد مخلوف واجهة حافظ الاقتصادية بعد أن استولى على المليارات منذ السبعينات.. أصبح رامي واجهة بشار.. ليرث كل واحد منهما أبيه .. و المليارات أصبحت إرثا مرعبا من الأموال.. وهنا نصدق رامي بجملة ربما حاول أن يمررها للآخرين : أن هذا الأموال هو مؤتمن عليها .. أموال منهوبة من عائلات طائفية تتظاهر بالوطنية وهي ليست إلا عصابات مسلحة تتاجر بكل ما هو ممنوع .