وعبّر هؤلاء الطلاب عن استيائهم وصدمتهم عندما علموا بأسعار رحلة العودة لا سيما بعد أن منّوا النفس بإمكانية أن يقوم النظام بإجلائهم مجاناً، خصوصا أن الموسم الجامعي انتهى.
وأكد العديد من الطلاب أنهم فوجئوا بسعر التذكرة المبالغ فيه، والتي كانت قبل الوباء بأقل من 300 دولار ذهابا وإيابا.
وأشار "أسامة حموي" أحد الطلاب في مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه تفاجأ بعد انتظار شهر ونصف بإعلان للنظام بأن طائرة ستقوم بنقلهم إلى سوريا مقابل 600 دولار.
وأكد أنه مضطر إلى دفع 100 يورو إضافية للوصول إلى موسكو من أجل حجز تذكرة من سفارة النظام، و50 يورو تكاليف سيارة الأجرة للوصول إلى المطار.
وقال إن الطلاب لا يملكون المال لذلك مضطرين للعمل "عتالة وعلى التكسي وبفحم الأرجيلة" لتأمين مصروفهم.
في حين نقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن مدير الجاهزية في وزارة النقل التابعة للنظام سليمان خليل، "أن رحلات إعادة الرعايا السوريين ستكون بسعر التكلفة فقط ولا يوجد أي أرباح للمؤسسة من هذه الرحلات"، على حد زعمه.
وادعى خليل أن شروط الرحلة التي ستنقل الرعايا من روسيا تنطبق عليها نفس شروط أي رحلة من أي بلد آخر وهي: تكفل الراغب بالسفر بتكاليف الرحلة والالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوما.
التعليقات (0)