هكذا ردت وزارة اتصالات نظام أسد على مخلوف رغم استجدائه لبشار

هكذا ردت وزارة اتصالات نظام أسد على مخلوف رغم استجدائه لبشار
أكدت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام أسد أنها "ماضية في تحصيل أموال الخزينة، وأنه لن تثنيها عن استرداد المال العام أي محاولات للتشويش على هذا العمل،" في إشارة إلى فيديو بثه رامي مخلوف مؤخرا وهو يستجدي ابن عمته بشار أسد، ويحتج فيه على مطالبته بدفع حوالي 130 مليار ليرة سورية. 

وردت الوزارة، على ما ذكره مخلوف في الفيديو، قائلة إن "المبالغ المطلوب سدادها من قبل الشركات الخلوية هي مبالغ مستحقة للدولة وفقا لوثائق واضحة وموجودة، وتم حسابها بناء على عمل لجان اختصاصية في الشؤون المالية والاقتصادية والفنية والقانونية".

وأضافت الهيئة أنه "تم حساب المبالغ المطلوب سدادها على مرحلتين، الأولى وفقا للأرقام الفعلية خلال السنوات التشغيلية الخمس الأولى من عام 2015 ولغاية عام 2019، والثانية وفق الأرقام المتوقعة التي تقدمت بها كل شركة"، على حد قولها.

وفي بث وصفه متابعون بـ" النادر" خرج الخميس الفائت، رامي مخلوف بتسجيل مصور قال إنه يريد أن يوضح ما وصفها بـ"الادعاءات" حول الأموال المتوجب عليه دفعها، مؤكداً أن المؤسسات التي يمتلكها من أهم دافعي الضرائب لنظام أسد، ورافدي السيولة لخزينة النظام، والمشغلة لليد العاملة، زاعماً أن ما يملكه من أموال هي "من فضل الله".

وأشار مخلوف إلى أن نظام أسد شريكه فيما يملكه من أموال وشركات أبرزها شركة سيرياتيل للاتصال، وأنه إذا ربح ليرة يأخذ النظام بدوره ليرة مقابلها.

يشار إلى أن ظهور مخلوف، جاء بعد إعلان وسائل إعلام نظام أسد خلال الأسابيع القليلة الماضية، أن الأخير أنذر عدة شركات يملكها مخلوف لدفع ما يترتب عليها لخزينة "الدولة" وإلا ستتخذ إجراءات الحجز بحقها، إذ تؤكد وسائل إعلام أن الحملة على مخلوف وشركاته تقودها زوجة بشار الأسد، أسماء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات