ماغي خزام تُعلق.. لهذا السبب خرج مخلوف يستجدي ابن عمته بشار الأسد (فيديو)

علّقت الإعلامية السورية المقيمة في الخارج ماغي خزام على الفيديو الذي بثه أمس رامي مخلوف وهو يستجدي ابن عمته بشار أسد، في عدم استيفاء الضريبة على شركاته وأملاكه في سوريا والتي حددتها وزارة اتصالات الأسد بحدود 130 مليار ليرة سورية.

وذكرت الإعلامية المثيرة للجدل عبر برامجها التفاعلية، أن السبب الذي دفع رامي مخلوف لبث تسجيله أمس الخميس 30 نيسان 2020، هو أن أسماء الأخرس زوجة بشار أسد تريد إزاحة رامي مخلوف عن واجهة نظام أسد وإحلال ابن خالتها مهند الدباغ بدلا منه.

وأضافت في تسجيل مصور اليوم الجمعة، أن هذه المسألة بدأت تتجلى بعد أن طالبت روسيا بشار أسد سداد ديونها عليه خلال سنوات مساعدته في قمع الشعب السوري، والبالغة 3 مليارات دولار، ورفض رامي مخلوف للدفع من عائدات أملاكه وشركاته الضخمة التي سرقها من السوريين على مدار عشرات السنين.

وباعتقاد خزام أن مخلوف أراد أيضا من خلال الفيديو بث رسالة طائفية، إلى العلويين بأن عليهم الانتباه من أن أملاكه كممثل لهم ستذهب إلى السنة، من خلال قريب أسماء الأسد، على حد تعبيرها.

واستهزأت خزام خلال حديثها بمخلوف وطريقة استجدائه لبشار أسد وظهوره بمظهر الإنسان المظلوم ، والمتجنى عليه، بينما هو وعائلته وعائلة الأسد سرقوا سوريا ونهبوها ولم يستفد منهم فقراء العلويين في شيء.

بث نادر

وفي بث وصفه متابعون بـ" النادر" خرج أمس رامي مخلوف بتسجيل مصور قال إنه يريد أن يوضح ما وصفها بـ"الادعاءات" حول الأموال المتوجب عليه دفعها، مؤكداً أن المؤسسات التي يمتلكها من أهم دافعي الضرائب لنظام أسد، ورافدي السيولة لخزينة النظام، والمشغلة لليد العاملة، زاعماً أن ما يملكه من أموال هي "من فضل الله".

يشار إلى أن الإعلامية ماغي خزام وهي مسيحية من حمص وتعيش خارج سوريا، ممن يظهرون العداء والكراهية بشكل معلن للعروبة والإسلام وتتهمهما بتخريب "بلدها الأصلي" سوريا، وأنهما سبب التخلف الفكري والثقافي".

ورغم أنها لا تخفي وقوفها ضد الثورة السورية حيث تصف مؤيديها بأحفاد الغزو العربي والعثماني، غير أنها تزعم محاربة الفساد الذي يتسبب به نظام أسد وميليشياته.