" شبيح" يثير انتقاداً وسخرية بطريقة استقبال زواره بريف حماة (صور)

" شبيح" يثير انتقاداً وسخرية بطريقة استقبال زواره بريف حماة (صور)
أثارت طريقة استقبال أحد "شبيحة" ميليشيا أسد الطائفية بريف حماة لزواره انتقادا وسخرية واسعة في آن معا على مواقع التواصل.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل صورا، قالو إنها لاستقبال "الشبيح" نابل العبدلله قائد ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة السقيلبية لوفد من إحدى قرى سهل الغاب بريف حماة".

ويظهر في الصور قيام "الشبيح" بمد ممر من السجاد لزوراه، كما لوكان شخصية دبلوماسية رفيعة، وليس شبيحا، كما أن الموضوع لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى كون السجاد الممدود تمّ سرقته من المساجد ، كما تؤكد الصور وناشطون على حد سواء.

وما إن انتشرت صورة السجاد والوفد المذكور حتى لاقت سيلا من التعليقات، التي انطوى جزء منها على انتقادات لاذعة لما اعتبره سوريون إهانة ورسائل طائفية، وجزء آخر على سخرية من "الشبيح"، الذي يمثل ميليشيا أسد المعروفة "بالتعفيش"، وسرقة كل شيء حتى دور العبادة، التي لم تسلم منها.

تعليقات ناقدة

وتستعرض أورينت نت أبرز العبارات الناقدة؛ " هي حركة مقصودة من نابل العبدالله لإهانة المساجد بقا جماعة لا للطائفية والسلم الأهلي والتعايش يتفضلوا يشوفوا شغل نابل!، العار عار من يقربه ومن يرى وينظر بعينه فقط، سيفضحه الله في الدنيا وتبقى وصمة عار له في ذاكرة الناس وشاهدا عليه يوم القيامه".

تعليقات ساخرة

وأما أبرز العبارات الساخرة فهي؛ " مفكر حالو دبلوماسي عن جد مصخره، حرامي الجامع، بس كأنهن جايبينهن ع زريبة"، الحمير ماشية وعم تضحك".

و"نابل العبدلله" مسيحي من مدينة السقيلبية بريف حماة، وأمضى حياته قبل الثورة بتربية الكلاب البوليسية وجلسات السكر، إلى أن اختارته ميليشيا أسد لقيادة ما يسمى "الدفاع الوطني" في مدينته ذات الأغلبية المسيحية، ليستميل أبناء طائفته ضد الثورة السورية، ومنحته روسيا بعد تدخلها عسكريا إلى جانب ميليشيا أسد، درع التعاون والصمود، مكافأة له على خدماته "التشبيحيّة".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات