ولاية أضنة تنشر بياناً حول مقتل الشاب السوري.. هذا ما جاء فيه

نشرت ولاية أضنة اليوم بيانا خطيا حول مقتل الشاب السوري "علي العساني"، والذي ذُكر لدى وسائل الإعلام التركية باسم علي الحمدان، أكدت من خلاله على توقيف الشرطي المسؤول عن العمل، واستمرار التحقيقات الإدارية والعدلية السارية حول الحادثة.

وبحسب ما نقلته صحيفة سوزجو، فقد جاء في البيان الخطي الذي نشرته الولاية:"في تمام الساعة 12.00 بتاريخ 27.04.2020، وفي أثناء قيام الفرق التابعة لمديرية أمن الولاية بتطبيقاتها في مقاطعة سيهان، أصيب شاب يُدعى "علي حمدان"، يحمل الجنسية السورية، عن طريق الخطأ، بطلق ناري أطلق بهدف التحذير، وذلك بعد محاولته الفرار وعدم امتثاله لأمر التوقف".

وتابع البيان: "وعلى الرغم من كافة المحاولات فإن علي حمدان فارق الحياة في المستشفى الذي نقل إليه، في حين تم توقيف الشرطي المسؤول عن العمل، والتحقيقات العدلية والإدارية مازالت مستمرة".

وأمس، قالت وسائل إعلام تركية، أن الشرطة التركية في ولاية أضنة جنوب البلاد، أطلقت النار على ساق شاب سوري 19 عاما، بهدف إيقافه، وذلك إثر محاولته الفرار منهم، وعدم مبالاته بإيعاز أمر الوقوف.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل شريطا مصورا للشاب السوري علي، الذي فارق الحياة على يد الشرطة التركية، في ولاية أضنة،  يوضح حقيقة الإصابة التي تعرض لها والتي أدت إلى مقتله.

ويظهر في الفيديو تعرض الشاب لإصابة في الصدر وليس في الساق، كما روت بعض وسائل الإعلام التركية، مما يعزز فرضية قتله عمدا من قبل الشرطة التركية، عندما حاول الشاب الفرار منها.

وفي الفيديو، تؤكد امرأة تركية ممن كان مع الشاب أثناء الحادثة بأن الشرطة أطلقت مباشرة في قلبه، حيث تقول "طاردته الشرطة، وعندما لم يتوقف، أطلقت عليه في قلبه