وذكر صفحة "تجمع أحرار حوران" في موقع "فيسبوك" نقلا عن مصدر محلي لم تسمه، أن "الضماد" انضم إلى فرع المخابرات الجوية التابع لميليشيا أسد بعد إجرائه لاتفاق التسوية، مشيرة إلى أنه يعمل أيضا بتجارة المواد الممنوعة.
وأضاف التجمع أن "الضماد" تعرض في وقت سابق أمس للاختطاف قبل أن يوجد مقتولا، منوهة إلى أن مسقط رأسه بلدة إبطع بريف درعا الأوسط.
وتشهد محافظة درعا الخاضعة لاتفاق تسوية مع ميليشيا أسد توترات أمنية شديدة في الفترة الأخيرة، فقد قُتل العديد من العناصر والضباط التابعين لميليشيات أسد، عبر استهدافهم بعبوات ناسفة أو شن هجوم على نقاط تواجدهم.
ووقّع أهالي درعا وفصائل المعارضة منتصف عام 2018، اتفاقية تسوية مع نظام أسد فرضها حليفه الروسي، وقضت بإبعاد من يرفض رمي السلاح إلى الشمال السوري وتسوية أوضاع من يريد البقاء في المحافظة، وإخراج المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، غير أن ميليشيا أسد انقلبت على معظم بنود الاتفاق منذ توقيعه.
التعليقات (0)