"لا ثقة ببشار": استطلاع روسي جديد موجه ضد أسد ونظامه.. هذه نتائجه

"لا ثقة ببشار": استطلاع روسي جديد موجه ضد أسد ونظامه.. هذه نتائجه
أظهر استطلاع روسي جديد أجري على عينة من المقيمين في مناطق سيطرة نظام أسد، "عدم شعبية" الأخير، وذلك بعد أيام من استطلاع مشابه أجرته مؤسسة روسية مقربة من النظام الروسي.

وقال موقع "كلنا شركاء" إنه حصل على نتائج استبيان الرأي (مرفق باللغة الروسية) لـ 1000 سوري داخل مناطق النظام. أجرته شركة استطلاع روسية في شهر نيسان/ أبريل 2020، نقلاً عن وكالة ريا فان RIA FAN (القريبة من الكرملين).

لا ثقة ببشار

ويظهر الاستطلاع عدم شعبية بشار الأسد، إذ يفضله 31.4٪ فقط، و41.3٪ لهم رأي سلبي به والبقية يرفضون الإجابة أو تهربوا منها، حيث يلاحظ من نسبة الذين تخوفوا من الإجابة (وهي مرتفعة) أن الاستبيان صحيح وليس مزيفاً، كما حاولت لاحقاً أن تتهرب منه الوكالة نتيجة ضغوط الكرملين وفقاً للمصدر.

وجاءت الإجابات حول ما هي أكبر المشاكل في سوريا؟ (خيارات متعددة ممكنة) بـ 71.3٪ فساد و60.6٪ رواتب منخفضة وغلاء المعيشة و43.4٪ نقص الكهرباء و36.7٪ عدم وجود حكومة شرعية و16.1٪ لا يكفي الطعام و15.7٪ عدم الاستقرار السياسي و12.6٪ تهديد الإرهاب.

وطرح في التساؤل الثاني "في انتخابات 2021 هل ستصوت لبشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية؟" فصوت 53.5٪ بلا و32.1٪ بنعم، في حين جاءت الإجابات على سؤال "ما رأيك في ترشح الأسد في انتخابات 2021؟" 23.5٪ إيجابي و36.8٪ سلبي و39.7٪ تهرب من الإجابة.

وفي الإجابة على "إذا قرر الرئيس عدم الترشح في انتخابات 2021 فكيف ستنظر في قراره؟" رأى 43.6٪ ذلك إيجابياً في الغالب و12.4٪ سلبيون و15.9٪ محايد و28.1٪ غير قادرين على الإجابة.

وحول "احتمالية حدوث احتجاجات ضخمة في سوريا ضد بشار الأسد؟" رأى 9.3٪ ان الأمر محتمل جدًا و27.8٪ مرجح و10.4٪ ليس مرجحاً و28.9٪ الاحتجاجات أصبحت مستحيلة و23.6٪ غير قادرين على الإجابة.

وفي الإجابة على أن "سوريا بحاجة لبروز سياسيين أقوياء جدد" وافق 70.2٪، بينما لم يوافق 9.3٪، وفيما يتعلق بقضية الأكراد طرح سؤال "على الرئيس أن يبدأ المفاوضات من أجل حكم ذاتي كردي"، فوافق 29.4٪، بينما لم يوافق 33.7٪.

وحول رأي المستطلعين أنه "هل من الضروري أن يستعيد الجيش السوري جميع مناطق البلاد" فأبدى 30.5% موافقته، بينما 35.8٪ لم يوافقوا.

استطلاع سابق

وقبل نحو 4 أيام، نشر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة روسية وصفت بأنها "حكومية" دلّ على تصاعد "حالة التذمر"، في سوريا، و"تدهور شعبية الأسد إلى مستويات غير مسبوقة"، فضلاً عن "فقدان الثقة" لدى السوريين بأنه سيكون قادراً على إصلاح الموقف وتحسين الأحوال في البلاد، وفقاً لصحيفة الشرق الوسط.

وحمل الاستطلاع الذي وقّع باسم "مؤسسة تابعة للدولة تأسست عام 2005" إشارات لافتة، في طبيعة الأسئلة الموجهة للمشاركين والأرقام والنسب التي حملتها النتائج، إذ رأى 37 في المئة تقريباً أن الوضع في البلاد غداً خلال العام الأخير أسوأ من السابق، في مقابل 40 في المئة لم يروا اختلافاً، و15 في المئة فقط شعروا بتحسن إيجابي.

هذه النسب - وفقاً للصحيفة - تأتي خلافاً للدعاية التي يطلقها نظام أسد نحو تحسن الوضع مع "الانتصارات الميدانية" التي تحققت أخيراً حيث رأى 71 في المئة من المستطلعين أن "الفساد ما زال المشكلة الأكبر"، في حين أشار 61 في المئة إلى تدهور الأوضاع المعيشية. وتراوحت آراء نسب أخرى بين تحميل السلطة المسؤولية عن الوضع، عبر 40 في المئة يرون أنها "فاقدة للشرعية"، وأرقام أخرى عددت مشكلات حياتية للمواطنين. 

لكن السؤال الأبرز كان عن تقييم أداء الأسد، ورأى 41 في المئة أنه سلبي، في مقابل ثلث المستطلعين من المؤيدين، ورفضت النسبة الباقية إعطاء جواب.

والأوضح من ذلك - بحسب الشرق الوسط - كان الرد على سؤال عن استعداد المواطنين لمنح ثقتهم مجددا لبشار في 2021. إذ رفض نحو 54 في المئة ذلك بشكل حاسم، في مقابل موافقة 23 في المئة وامتناع القسم الباقي. وكان لافتاً أنه في مقابل 23 في المئة فقط وافقوا على فكرة ترشيح الأسد مجدداً، فإن النسبة الباقية راوحت بين معترض وممتنع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات