وذكرت قناة "أو تي في" اللبنانية أن جثث الضحايا التسعة وجدت في أماكن متقاربة من البلدة وأن الأجهزة الأمنية اللبنانية ألقت القبض على لبنانيين من آل حرفوش، مشتبه بارتكابهما للجريمة.
وأشارت بعض المواقع الإعلامية اللبنانية إلى أن الهدف من الجريمة كان الثأر من شخص سوري في البلدة، دون توافر معلومات عن سبب الثأر.
وأضافت أن "أحد القاتلين أقدم على قتل زوجته، و4 سوريين آخرين للثأر، وعندما حاول أحد أشقائه تهدئته قام بقتله أيضا".
وتابعت المصادر “توجه القاتل رفقة شقيقه الثاني باتجاه منطقة زراعية، وصادفا شخصين من مدينة عرسال البقاعية، فقتلاهما ظنا منهما أنهما سوريان، ثم صادفا سوريا آخر في طريق هروبهما، فأردوه قتيلا".
وذكرت المعلومات أن أعمار المغدورين السوريين تراوحت بين 10 سنوات إلى 30 سنة، وكانوا في ورشة للبناء.
وقال رئيس بلدية بعقلين “عبد الله الغصيني” في تصريحات صحفية، إن "السوريين يقطنون البلدة منذ مدة ولا مشاكل أو شبهات تشوبهم، والجهود مستمرة لضبط الوضع في المنطقة مع وجود أكثر من ألفي سوري في البلدة".
التعليقات (0)