بعد تضارب تبريراته.. السلطات التركية تغرم شاباً سورياً لانتهاكه حظر التجول

بعد تضارب تبريراته.. السلطات التركية تغرم شاباً سورياً لانتهاكه حظر التجول
غرّمت السلطات التركية شابا سوريا في ولاية قونية وسط البلاد، ب 3 آلاف و150 ليرة تركية، وذلك بعد الاشتباه بالأسباب التي قدمها لهم، كتبرير لخروجه من المنزل، وانتهاكه حظر التجول المفروض في 31 ولاية تركية.

ووفقا لما نقله موقع "بورصة غونديم" الإلكتروني، فإن الشرطة التركية في ولاية قونية، أوقفت أمس، دراجة نارية يقودها "عبد الله بدوي" من دون أن يرتدي "كمامة طبية"، لتسأله عن سبب خروجه من منزله، على الرغم من وجود حظر تجول، ولتستوضح منه فيما إذا كان من بين المعفيين من حظر التجول أم لا.

وبرر الشاب انتهاكه حظر التجول، بالذهاب إلى الورشة التي يعمل بها، وذلك بحجة خياطة الكمامات الطبية، موضحا بأنّ في هاتفه الجوال وثيقة تثبت صحة ادّعائه.

ولدى تحقق الشرطة من صحة ادعاء الشاب، لم تعثر على أي وثيقة تثبت ضرورة عمل بدوي في يوم الحظر، وكذلك لم تعثر على أي وثيقة تثبت عمل الشاب -من الأساس- في ورشة لخياطة الكمامات.

ولدى إخبار "بدوي" بعدم وجود إذن ووثيقة تثبت صحة عمله في ورشة لحياكة الكمامات، والعثور فقط على شعار لمصنع "خياطة" لا غير، حاول الشاب تبرير سبب خروجه، بأنه أراد شراء الخبز.

وعقب تضارب التبريرات التي قدمها الشاب للشرطة، وبعد التأكد من عدم وجود تصريح بالعمل، عملت الشرطة التركية على قطع غرامة مالية، وذلك في إطار قانون حفظ الصحة.

ولدى سؤال الصحفيين الشاب عن سبب خروجه، قال بدوي: " خرجت لأجلب الخبز ولأتفقد مكان العمل، فكنت سأعمل في الورشة في حال وجدتها تعمل اليوم، وإن وجدتها مغلقة فكنت سأشتري الخبز وأعود أدراجي إلى المنزل".

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية، فرضت الأسبوع المنصرم حظر تجول ل48 ساعة في 31 ولاية، يمنع الخروج فيها بشكل تام من المنازل، مستثنية من ذلك العاملين في المجال الصحي والإعلامي ومراكز توزيع الخبز أو الغاز، أو العاملين في الصيدليات، مشترطة وجود وثائق تبت أن الخارجين يعملون في المجالات السابقة، ولديهم تصاريح بالخروج في يومي الحظر.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات