هكذا وفّر خامنئي الزج بـ "إمبراطوريته المالية" في خدمة ضحايا كورونا

هكذا وفّر خامنئي الزج بـ "إمبراطوريته المالية" في خدمة ضحايا كورونا
كان متوقعاً الحالة التي وصلت لها إيران اليوم، بعد تمدد فيروس كورونا في البلاد، وعجز نظام الملالي المالي، في صد الوباء، الأمر الذي فتح النار على المرشد الإيراني علي خامنئي، عبر مطالبته من قبل المعارضين بأن يوظف "إمبراطوريته المالية" في خدمة ضحايا كورونا، إلا أن المرشد، كان له اقتراح آخر.

 صندوق جديد

وأعلن الموقع الإلكتروني الرسمي للمرشد خامنئي، عن إطلاق صندوق جديد لجمع التبرعات لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا في البلاد، وتم وضع خانة "مساعدة ضحايا كورونا" ضمن صفحة "الأموال الشرعية" على الموقع.

ووفقاً لموقع"راديو فردا" الإيراني، سيكون الصندوق الجديد ضمن الصناديق الدينية التي تقع تحت تصرف كبار رجال الدين في طهران.

ويتضمن الموقع المخصص للتبرعات خانة تحت اسم "الصناديق الدينية"، وهي خانة مخصصة للأشخاص الذين يريدون "التكفير عن ذنوبهم"، مثل "الصلوات التي لم يؤدها، أو أشهر رمضان التي لم يصومها، أو الإعفاء من صيام شهر رمضان هذا العام".

وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، كشفت في 25 أبريل أن حجم ثروة مرشد خامنئي تقدر بمئتي مليار دولار أميركي، وفق قناة الحرة.

وبالرغم من إعلان الموقع عن حملة التبرعات منذ أيام، إلا أنه لم يتم الإعلان عن أي تقارير عن الأموال التي تم جمعها حتى الآن وطريقة إنفاقها.

ومنذ تفشي أزمة كورونا في إيران، تساءل العديد من المعارضين داخل البلاد وخارجها عن سبب عدم إنفاق الأموال الموجودة تحت تصرف "إمبراطورية خامنئي المالية" لمساعدة ضحايا الفيروس أو توفير المعدات الطبية والوقائية.

كما اقترح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس على النظام الإيراني في نهاية الشهر الماضي، استخدام الأموال الموجودة تحت تصرف المرشد الأعلى، ردا على دعوات وزير الخارجية الإيراني لرفع العقوبات الأميركية على إيران لمساعدة البلاد على تلبية احتياجاتها.

وطالب عضو إصلاحي في البرلمان الإيراني، مصطفى كافاكبيان، المنظمات المالية التي يشرف عليها المرشد بالمساعدة في مكافحة تفشي الفيروس.

ووفقاً لمراقبين، يمكن أن يكون حجم التبرعات "الصغيرة" التي يجمعها موقع المرشد دليلاً على الرفض الشعبي للخامنئي.

وتواصل إيران تسجيل تراجع في عدد وفيات كورونا لليوم الخامس تواليا، إذ أعلنت وزارة الصحة تسجيل 73 وفاة جديدة ليتخطى العدد الإجمالي 5 آلاف حالة..

في غضون ذلك، استؤنفت الأنشطة الاقتصادية في طهران، رغم تحذيرات وزارة الصحة من انتشار موجة جديدة من الفيروس.

يذكر أن إيران تعتبر من أكثر دول العالم تضرراً بالوباء، ومركز تفشي لفيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط، فقد سجلت أكثر من 80 ألف حالة إصابة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات