"بعد فيلم الاعترافات".. ميليشيا أسد تضع شروطها وتهدد باقتحام "كناكر" بريف دمشق

"بعد فيلم الاعترافات".. ميليشيا أسد تضع شروطها وتهدد باقتحام "كناكر" بريف دمشق
هدد مسؤول أمني في ميليشيا أسد الطائفية أهالي بلدة كناكر بالاقتحام في حال عدم وضع حد للتجاوزات الأمنية التي تصدر من البلدة وتثير قلق الميليشيات في الفترة الأخيرة.

وبحسب معلومات تناقلتها مواقع إخبارية، فإن هذا التهديد جاء بعد اجتماع أعضاء لجنة المصالحة في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، مع رئيس فرع سعسع "العميد طلال العلي"، التابع للأمن العسكري في ميليشيا أسد.

وذكر موقع صوت العاصمة عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن رئيس فرع سعسع هدد الحاضرين من أبناء ووجهاء البلدة بالاقتحام بشكل غير مباشر، وذلك عبر تحذيرهم من سحب ملف البلدة الأمني من فرعه، وتسليمه لجهة أمنية أخرى على غرار المناطق الأخرى التي شهدت توتراً أمنياً، في إشارة منه لمدينة الصنمين بدرعا، التي اقتحمتها الميليشيات قبل نحو شهرين، ضاربة اتفاقية المصالحة المزعومة هناك عرض الحائط.

ووفقا لصوت العاصمة، فقد طرح المسؤول الأمني في ميليشيا أسد حلين لإنهاء التوتر بدلا من التهديد بالاقتحام، أولهما إخراج الشبان المطلوبين من أبناء البلدة خارج سوريا دون أي تدخل من الفرع، وأما الحل الثاني فيقضي بتهجيرهم نحو مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، رافضا أي حلول أخرى قدمتها لجنة المصالحة ووجهاء البلدة.

فلم الاعترافات

وجاء الاجتماع الطارئ فور بث تلفزيون نظام أسد تسجيلا مرئيا (فيلم)، لاعترافات شبان من أبناء البلدة، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن التفجيرات التي نُفّذت في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الأشهر الماضية.

وبثَّت القناة الفضائية الموالية لنظام أسد، 11 نيسان الجاري، اعترافات لعدد من الشبان المنحدرين من بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، كانت قد اعتقلتهم مطلع آذار الفائت، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق ومحيطها.

وشن ناشطون سوريون حملة انتقادات وسخرية واسعة، عقب بث شريط الاعترافات المذكور، واصفين إياه بالفيلم والمسرحية المكشوفة التي اعتاد السوريون على سماعها ورؤيتها من قبل إعلام النظام بين فينة وأخرى وذلك منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات