موقع لبناني يكشف عن "تفاصيل تُنشر للمرة الأولى" حول عملية جديدة يابوس

موقع لبناني يكشف عن "تفاصيل تُنشر للمرة الأولى" حول عملية جديدة يابوس
كشف موقع "جنوبية" المهتم بأخبار ميليشيا "حزب الله" اللبناني عما أسماها "تفاصيل تنشر للمرة الأولى" حول محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها قيادي من الميليشيا اللبنانية من خلال استهداف سيارة كانت تقله بطائرة مسيرة على الطريق الدولي بين سوريا ولبنان.

وكانت طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت، أمس الأول، سيارة تابعة لـ"حزب الله" على الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية.

واستندت الصحيفة في معلوماتها على مصدرين أحدهما "قائد" في ميليشيات أسد، وقالت هذه المصادر، إنه "لم تقع إصابات بينما فر الركاب قبل إصابة السيارة وتدميرها"، كما نقلت عن "التقارير اللبنانية" أن الركاب لم يصابوا بأذى، دون تحديد هويتهم.

قيادي في "جبهة الجولان"

وتستند "مصادر متابعة" للعملية - كما سماها جنوبية - أن الاستهداف كان لجيب يستقله قيادي ميداني فيما يسمى " جبهة الجولان" مع ثلاثة من مرافقيه على ما تقدم، لتشير إلى أن "الحرب الأمنية والاستخباراتية" قائمة بين إسرائيل و"حزب الله" وأن الطرفين يلعبان على أرض هشة كالميدان السوري، لتجنب مواجهة واسعة لا يريدانها، ويحاول كل طرف فيها أن يعيد دفة التمسك باللعبة إلى جانبه.

وبحسب المصادر ذاتها، أن القيادي الكبير ومرافقيه نجوا من الاغتيال بعد أن أخطأ الصاروخ الأول هدفه، بسبب السرعة الكبيرة التي كان يسير فيها "الجيب"، بعدما شعر المسؤول المستهدف، أن ثمة أمراً مريباً في حركة طائرات الاستطلاع، لا سيما أن الميليشيا اللبنانية ترصد منذ أيام حركة مكثفة للطيران الاستطلاعي فوق الضاحية والجنوب والبقاع وعلى طول الحدود مع  سوريا.

وحول الهدف من تعتيم "حزب لله" على الحادثة - الكلام للمصدر - عدم إلزام نفسه باتهام إسرائيل، ومن ثم الاضطرار إلى الرد لحفظ ماء الوجه، كما جرى في عملية استهداف مقر للحزب في الصفير منذ فترة، ورده بضربة خجولة بين المزارع والخط  الأزرق. كما يهدف إلى الحفاظ على قائده المستهدف، وإبقاء هويته سرية وحمايته من اغتيال مقبل، لا سيما أنه ناشط في مجال "الجبهة الجولانية". وتشير المصادر  إلى أن تكتم الحزب سببه نفسي أيضاً، ومحاولة الإيحاء أنه يملك زمام المبادرة للرد ولو من داخل سوريا.

يشار إلى أن موقع "لبنان 24" نقل أمس الأول عن "حسابات" على مواقع التواصل، أنّ العملية كانت تستهدف شخصاً يُدعى عماد كريمي وهو قيادي في "حزب الله"، ولم تعلق إسرائيل على الحادثة.

"ملف الجولان"

واغتالت إسرائيل "مشهور زيدان" في 22 تموز 2019 من بلدة حضر أيضاً، حيث قتل على إثر استهداف سيارته بصاروخ تم إطلاقه من طائرة مسيرة أدى إلى مقتله على الفور في القنيطرة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام آنذاك، إن زيدان يعد شخصية أساسية في "ملف الجولان"، وكانت مهمته تجنيد السكان المحليين لصالح ميليشيا سرية يديرها "حزب الله" وتتموضع على طول الحدود مع إسرائيل.

وتقوم هذه الميليشيا بتخزين الأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، وتدرس الحدود بشكل جيد، وتستعد لتلقي الأوامر من "حسن نصر الله" لتتحرك ضد إسرائيل.

وكان جهاد مغنية، قام بالنشاط نفسه منذ عدة سنوات، مستكملاً عمل أبيه، عماد مغنية، ثم استكمل الأمر سمير القنطار.، وقد قتل جهاد وسمير، في عمليات اغتيال غامضة عام 2015، نُسبت كذلك لإسرائيل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات