وأظهر الشريط، الذي بث أمس الثلاثاء، طبيبا في أحد مشافي درعا جنوب البلاد، وهو "يدبك" في الصف الأول مع عدد من المرضى دون اعتبار لأي إجراءات صحية تتعلق بالتباعد الاجتماعي أو الوقاية من وباء كورونا المستجد.
وسرعان ما لاقى الفيديو سيلا من الانتقادات من قبل رواد مواقع التواصل، تشير إلى الاستهتار الكبير والمتكرر في أكثر من مشهد بمناطق نظام أسد من خطر وباء كورونا المستجد.
ومن أبرز التعليقات؛ " لا لا مو معقول شو عم يصير بسوريا"، لهدرجة الاستهتار"، "كورونا لف ورجع ع الصين"، صار يوجعني قلبي إذا الأطباء هيك"، " إذا المشافي هيك فلا عتب على حدا"، والكثير الكثير من الانتقادات من هذا القبيل.
واقع معاكس
وبينما تدعو وزارة صحة أسد اتباع إجراءات الحجر الصحي والبقاء في البيت، لمنع انتقال الفيروس، فإن المشاهد القادمة من هناك تظهر مراكز بيع نظام أسد الاستهلاكية في مختلف المناطق التي يسيطر عليها، وهي تضطر السوريين على التجمع أمامها للحصول على المواد الاستهلاكية، واليوم بدأت مشاهد الاستهتار تأتي من المشافي التابعة لوزارة صحة أسد بشكل مباشر.
وبحسب صحة نظام أسد فإنه لا يوجد سوى حوالي 30 إصابة بفيروس كورنا المستجد حتى الآن، توفي منها أربع حالات فقط، بينما تشير معلومات صادرة عن مصادر طبية بأن الإصابات المكتشفة تقترب من المئة في صفوف السوريين، وأكثر من مئة في صفوف الميليشيات الشيعية المتعددة الجنسيات التي تقاتل إلى جانب نظام أسد.
التعليقات (0)