الأول من نوعه.. الفصائل تتصدى لهجوم مباغت لميليشيا أسد جنوب إدلب

الأول من نوعه.. الفصائل تتصدى لهجوم مباغت لميليشيا أسد جنوب إدلب
أكد مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير تصدي الأخيرة لمحاولة تقدم برية لميليشيا أسد الطائفية على بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، الموقع بين روسيا وتركيا مطلع شهر آذار المنصرم.

وقال المصدر ، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لأورينت نت، اليوم الإثنين، إن ميليشيات أسد حاولت التقدم منتصف الليلة الماضية إلى بلدة البارة جنوب إدلب، غير أن الجبهة الوطنية تمكنت من التصدي لهم، وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.

وأضاف، أنه من المؤكد وقوع جرحى وإصابات في صفوف ميليشيا أسد، ولكن لا يمكن الجزم بسقوط قتلى نظرا لظروف الهجوم لناحية توقيته ومكانه.

ورغم الاختراقات المتكررة لميليشيا أسد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أنها العملية الأولى لاختراق وقف إطلاق النار عبر هجوم بري ومحاولة قضم أراضٍ جديدة من المنطقة.

وبشكل شبه يومي تخترق ميليشيا أسد وقف إطلاق النار، عبر قصف المناطق المحررة بإدلب وحلب، بالمدفعية وراجمات الصواريخ.

تسيير دوريات مشتركة

وفي مطلع آذار / مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

واتفق الجانبان على تسيير دوريات مشتركة على طريق أم فور الواقع ضمن مناطق المعارضة جنوب إدلب، من بلدة سراقب شرقا وحتى بلدة عين حور جنوب غرب إدلب ( قرب الحدود الإدارية لمحافظة اللاذقية).

وبدأت الدوريات في 15 من آذار المنصرم، وهو ما رفضه السوريون في الشمال المحرر، وعبروا عن ذلك بوساطة اعتصامات واحتجاجات سلمية مستمرة مع كل محاولة لتسيير الدوريات على الطريق المذكور.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات