"فيلم هوليودي" جديد لمخابرات أسد حول "تفجيرات دمشق" الأخيرة! (فيديو)

"فيلم هوليودي" جديد لمخابرات أسد حول "تفجيرات دمشق" الأخيرة! (فيديو)
كشفت ثغرات غير منطقية، في سرد الأحداث التي بثتها وسائل إعلام نظام أسد حول التفجيرات التي تعرضت لها مناطق في العاصمة دمشق مطلع العام الحالي، وفي طبيعة المعلومات التي زعمت أن من سمتهم "الإرهابيين" أدلوا بها، في التحقيق الذي حمل اسم "تفجيرات دمشق".

والملفت في حديث المتهمين بالتفجيرات كان سهولة تحركهم في العاصمة دمشق، وكيفية تخطيهم الحواجز الأمنية المنتشرة في كل أرجاء العاصمة، وهم يحملون العبوات الناسفة، وقيامهم بزرعها في سيارات تابعة لعناصر فروع أمن ميليشيات أسد بكل يسر وسهولة!

وهزت العاصمة دمشق ثمانية تفجيرات، خلال الفترة الممتدة من شباط، وحتى مطلع آذار الماضي، تشابهت جميعها في أسلوب الاستهداف، والمتمثلة بزرع عبوات ناسفة في سيارات الشخصيات المستهدفة.

وعلق الناشط السوري "صهيب الرحيل" على تقرير مخابرات أسد، بالقول: " بالرغم من التناقضات الواسعة ضمن التقرير، والتلقين الواضح لما سيقوله هؤلاء الشبان والذين تم اعتقالهم من أماكن عملهم والتركيز على القضية التي يتناولها إعلام النظام بشكل دائم حول تقاضي هؤلاء الشباب مبالغ مالية أعلاها 35 ألف ليرة سورية أي بقيمة 26$ وبالرغم من التشديد الأمني والحواجز المكثفة حول العاصمة وانتشار الشبيحة وعناصر الأفرع الأمنية بكل مكان، شدد النظام على سخف روايته وتضليل المشاهدين والاستهزاء بعقول الناس من خلال ذكره المتكرر لعملية نقل العبوات بكل سهولة وأريحية نحو العاصمة دمشق وتنفيذ عمليات الرصد والتوثيق والتفجير في زمن قياسي بمنطقة مساحتها أكثر من 70 كم مربع مقطّعة الأوصال بأكثر من 100 حاجز أمني وعسكري تعجز عنه قوى كبرى وأجهزة أمنية متطورة".

لماذا هؤلاء؟

واللافت أيضاً فيما أورده إعلام ومخابرات أسد استخدام شبان ينتمون لمناطق عرفت بمسارعتها لحمل لواء الثورة السورية والتظاهر السلمي، الأمر الذي أبناء تلك المناطق سبب اختيار الميليشيات لهؤلاء دون غيرهم.

وفسّر "صهيب الرحيل" سبب اختيار شبان حديثي السن (بعمر 18 عاماً)  من أبناء بلدة كناكر ومعضمية الشام وامرأة من مدينة داريا، بأنه إشارة واضحة لبلدة كناكر بكونها "رأس حربة" بالمنطقة والمحرك الرئيس لكل الأحداث المناهضة للنظام في المنطقة، بغية إيجاد الذريعة للضغط المتكرر من أجل تهجير ثوارها نحو الشمال السوري لتتم عملية تنفيذ المشاريع الإيرانية وتشكيلات حزب الله في المنطقة إذ لا يبقى حينها عائق لذلك.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات